دعت قطر نظام الأسد إلى إيقاف الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بحق المدنيين السوريين.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اجتماع حول سورية يوم أمس الخميس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب وزير الخارجية القطري نظام بشار الأسد بـ “التوقف عن الاستهتار بأرواح الشعب السوري والتعامل بجدية مع المفاوضات لحل الأزمة”، مؤكداً على أن “الانتهاكات لا تزال مستمرة سواء على يد نظام الأسد أو تنظيم داعش”.
ودعا الوزير القطري، المجتمع الدولي إلى “تطبيق مبدأ العدالة ومساءلة مرتكبي الفظائع والجرائم في سورية”، معتبراً أن هذه “المساءلة” هي الطريق الصحيح للانتقال السياسي والتوافق الوطني.
وجدد الوزير القطري دعم بلاده للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي على أساس بيان جنيف (2012) وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2254 عام 2015، مشدداً على دعم الدوحة لتحقيق التهدئة ومنع التصعيد ووضع حد للعنف طبقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وكان التقرير الأخير للجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سورية قد “أثبت مسؤولية قوات النظام عن استخدام أسلحة كيماوية في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب في نيسان الماضي”، وأعلنت اللجنة المذكورة، أن نظام الأسد ارتكب “جرائم حرب”، عبر استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في البلاد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات