أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري أنَّ تصرفات بشار الأسد هي التي تجذب الإرهابيين إلى سورية، محذراً إياه من عواقب أفعاله، ومضيفاً إن الولايات المتحدة “قلقة تجاه الوضع الكارثي في سورية والذي أدى إلى تهجير ثلاثة أرباع السوريين”.
من جهة أخرى أشاد كيري، بجهود مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، بعد لقائهما في جنيف، وقال: “إن مهمة المبعوث معقدة جداً ومهمة من أجل دفع المساعي السلمية في سورية، خصوصاً التركيز على الجهود لوقف إطلاق النار في حلب”.
من جهته، عبر المبعوث الدولي إلى سورية “ستيفان دي ميستورا” عن تفاؤله بالاهتمام الأميركي، لافتاً إلى أن هناك انطباعاً بأن الموضوع السوري ليس في سلم الأولويات، خاصة بعد مرور أربعة أعوام على ما يجري هناك.
وشدد المبعوث الدولي على أن الحل هو سياسي و”يبدأ في حلب لما لها من دلالات، ولأنها ستبعث رسالة إيجابية لباقي المدن، وهذا يعني توقف البراميل المتفجرة والقصف ودخول المساعدات الإنسانية وإعطاء أمل للسوريين بوقف القتال”.
وكان عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري محمد خير بنكو قد أكد أن “الأسد أصبح هو المغناطيس الذي يجذب كافة العناصر المتطرفة في العالم، والتي يستعين بها لقتل السوريين، كميليشيا حزب الله الإرهابي وبعض الميليشيات الأخرى التي يستوردها من العراق، بالإضافة إلى داعش التي صنعها بغية تضليل بوصلة الثورة”.
واستنكر بنكو أثناء تصريحه الموقف السلبي للمجتمع الدولي تجاه الثورة السورية، واصفاً إياه بأنه “مازال حتى اللحظة، يعمل على إدارة الأزمة، وليس حلّها بشكل جذري”، مؤكداً أنه “لابدّ للمجتمع الدولي أن يعيد النظر بسياسته تجاه الثورة السورية، وأن يتحمل واجباته الأخلاقية تجاهها”.
(المصدر: الائتلاف + العربية)