وافق مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، على فرض عقوبات جديدة ضد إيران وروسيا، وحصل مشروع القرار على أغلبية ساحقة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ويهدف المشروع الذي يتطلب الآن مصادقة مجلس النواب ثم الرئيس حتى يصبح قانوناً، إلى جعل إيران تدفع ثمن “دعمها المستمر للإرهاب”. وتشمل العقوبات الجديدة الأشخاص المشاركين في برنامج طهران للصواريخ الباليستية والمتعاملين معها، كما تشمل العقوبات ميليشيات الحرس الثوري الإيراني التي تشارك قوات الأسد عمليات القتل والتدمير في مختلف أنحاء سورية.
وقال السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، إن العقوبات تبعث برسالة قوية، مفادها أن “التعامل بشكل عادي مع إيران انتهى”.
وتدعم كل من موسكو وطهران نظام الأسد، ويشاركان قواته في العمليات العسكرية التي تسبب بمقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير البنى التحتية وتهجير السكان من منازلهم، إضافة إلى عمليات الحصار وجرائم حرب أخرى.
ويفرض القانون عقوبات جديدة على “فاسدين روس” متورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، أو يزودون نظام الأسد بالأسلحة، أو أشخاص يقومون بنشاطات “معلوماتية خبيثة” بإيعاز من الدولة الروسية.
وقال بوب كروكر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إن “هذا قانون قوي للغاية”، وأضاف: “اليوم يؤكد مجلس الشيوخ الأميركي تحمله مسؤولياته” المتعلقة بالسياسة الخارجية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات