فاز رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، المحامي البارز والمعتقل السابق في سجون نظام الأسد، أنور البني، يوم أمس الأربعاء، بجائزة ألمانية – فرنسية خاصة بحقوق الإنسان وسيادة القانون لقاء أعماله ومواقفه المناهضة لنظام الأسد.
وذكرت الخارجية الألمانية أن وزير الخارجية الألماني هيكو ماس ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان أعلنا عن الفائزين في الجائزة “الألمانية الفرنسية لحقوق الإنسان وسيادة القانون”، والتي فاز بها 15 مدافعاً وناشطاً في مجال حقوق الإنسان من بينهم السوري أنور البني.
وقالت الخارجية الألمانية في بيانها، إن هدف الجائزة هو تكريم الشخصيات التي قدمت مساهمات بارزة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان أو المبادرات التي أنشئت لتعزيز سيادة القانون في الحياة.
ومن جانبه رأى البني في منشورٍ له على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن “التكريم ليس له وحده بل لكثيرين ممن عملوا لتكون حقوق الإنسان وحكم القانون في المرتبة الأولى في سورية”.
يشار إلى أن رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية أنور البني، ينشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية، واعتقله نظام الأسد عام 2006 على خلفية نشاطه الحقوقي.
وسبق للبني أن نال جائزة من المنظمة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وجائزة من حقوق الإنسان من الرابطة الألمانية للقضاة، وحصل البني على جائزة “فرونت لاين” التي تكافئ سنوياً منذ العام 2004 مدافعينَ عن حقوق الإنسان وحياتهم في خطر.
وكانت الرئيسة الإيرلندية ماري ماكاليز، قد منحت البني عام 2008 في دبلن جائزة لحقوق الإنسان، وحيّت ماكاليز “التضحيات الجمة” التي بذلها البني الذي يرأس منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان أغلقتها سلطات نظام الأسد بعد أسبوعٍ واحد فقط على تأسيسها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات