حلت مدينة دمشق في المرتبة الأخيرة على قائمة المدن غير الصالحة للعيش الصادرة عن مجلة “إيكونوميست” العالمية بشكل سنوي، وأرجع مراقبون ذلك لانتشار الميليشيات الطائفية فيها والجرائم المستمرة بحق المدنيين، وعلى الأخص حالات الاعتقال اليومية.
واعتبر ناشطون أن هذا التصنيف يؤكد على صحة التقارير الحقوقية التي تتهم نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين.
وقوع دمشق في ذيل الترتيب يأتي للمرة الثانية، وهو تصنيف اعتمد معدوه على عدد من المعايير وهي “الجريمة والاضطرابات المحلية والإرهاب”، مما جعل المدينة التي تسيطر عليها قوات الأسد ومليشيات إيران الأخيرة على قائمة المدن غير الصالحة للعيش.
فيما شدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على ضرورة تحقيق الانتقال السياسي الكامل في سورية وفق بيان جنيف والقرار 2254، وذلك لإعادة الاستقرار للبلاد وتهيئة الظروف لإعادة اللاجئين السوريين إلى سكنهم الأصلي.
كما كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية عن تحضيرات يجريها نظام الأسد للانتقام من اللاجئين بعد عودتهم إلى البلاد ضمن الخطة الروسية، وقال الائتلاف الوطني إن الوقائع أثبتت أن روسيا ليس لديها القدرة على ضبط تصرفات النظام.
ولفت إلى أن ذلك “يكشف جانباً مظلماً للدور الذي تلعبه روسيا، وقدرتها على ضبط قوات النظام والميليشيات المنفلتة الأخرى”، معتبراً أن الضمانات التي قدمتها موسكو للمجتمع الدولي لا قيمة ولا وزن لها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
