عبّرت منظمة “مراسلون بلا حدود” يوم أمس الثلاثاء، عن قلقها على مصير الصحافيين الذين غطوا يوميات الثورة السورية في جنوب سورية، وساهموا في توثيق انتهاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان، مشيرةً إلى أنهم يواجهون خطر التعرض لأعمال انتقامية شديدة القساوة.
وأضافت المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة في بيانها إن ثمة “لائحة أعدها الصحافيون أنفسهم تضم 69 شخصاً من الصحفيين المعرضين لخطر كبير في القنيطرة ودرعا”.
وأوردت المنظمة في البيان أن “عشرات الصحافيين محاصرون جنوب سورية منذ أن استعاد جيش النظام منطقة درعا”، وتحدث بعضهم للمنظمة “عن خشيتهم من التعرض للتصفية أو السجن ما إن يبسط جيش نظام الأسد سيطرته التامة على المحافظة”.
ومن جهته عبّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن خشيته من أن يلقى الصحافيون المحاصرون في الجنوب السوري نفس المصير الذي لاقاه المصور الفلسطيني السوري نيراز سعيد، الذي استشهد تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد اعتقال دام ثلاثة أعوام.
وكان الأمين العام للمنظمة، كريستوف دولوار، قد وجه كتاباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 11 تموز الماضي، اقترح إقامة “ممر إنساني أو منفذ خاص إلى مناطق سلمية في الدول المجاورة”.
فيما دعت منظمة مراسلون بلا حدود الأمم المتحدة، إلى التدخل لحماية عشرات الصحافيين المحاصرين جنوب سورية والخائفين من التعرض لأعمال انتقامية من قبل نظام بشار الأسد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري