رد نشطاء مصريون عبر شبكة التويتر على الحملات التحريضية ضد اللاجئين السوريين في مصر، من خلال إطلاقهم تغريدات تضامنية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار “السوريين منورين مصر”.
وتصدر الوسم قائمة الأكثر تفاعلاً في مصر على موقع تويتر لعدة ساعات يوم أمس الاثنين، ليتحول فيما بعد لمظاهرة إلكترونية عبّر فيها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن حبهم للسوريين.
واعتبر المغردون أن ما تقدم به المحامي المصري، سمير صبري، الذي طالب بتدقيق أموال المستثمرين السوريين في مصر، إهانة لهم وللشعب المصري الذي يكن للسوريين وداً ومحبة، ويرفض إطلاق لفظ “اللجوء” عليهم، مؤكدين أنهم وسط أهلهم وبين أخوتهم في بلدهم الثاني مصر.
وأشاد المغردون بالمواطنين السوريين في مصر ومعاملتهم وطريقة تعاملهم مع المصريين، وبتاريخهم وتراثهم الحضاري، وما قدمه السوري في إغناء الثقافة المصرية والاقتصاد المصري، على عكس ما يحاول البعض ترويجه.
ووفق تقرير حكومي صادر عن وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي، والتجارة والصناعة، أن السوري يعد عنصراً فعالاً في الاقتصاد المصري، حيث بلغت قيمة التدفقات الرأسمالية الناتجة عن تأسيس شركات جديدة مملوكة لمستثمرين سوريين في مصر خلال التسعة أشهر الأولى من العام المنصرم نحو 69.93 مليون دولار.
يشار إلى أن عدد السوريين الذين قصدوا مصر حتى شهر تشرين الثاني 2018 بلغ نحو 242 ألف لاجئ، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين ترفع بعض التقديرات الإعلامية هذا العدد إلى نحو ثلاثة أضعاف، ليشكلوا بذلك أكبر جالية في مصر. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات