أبلغت مسؤولة أممية مجلس الأمن الدولي، أن معدلات قتل وتشويه الأطفال في سورية ارتفعت خلال الربع الأول من 2018، بنسبة 348 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2017.
جاء ذلك على لسان وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة “فيرجينيا غامبا”، في إفادتها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة أمس الجمعة، بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.
ولم تشر المسؤولة الأممية إلى عدد حالات قتل وتشويه الأطفال خلال الربع الأول من 2018، أو الفترة المقابلة لها العام الماضي.
إلا أنها قالت إن الشهور الستة الأولى من العام الحالي شهدت انتهاكات جسيمة بحق الأطفال السوريين، وصلت إلى أكثر من 1200 حالة.
ومن بين تلك الانتهاكات 600 حالة قتل أو تشويه للأطفال فضلًا عن أكثر من 100 هجمة عسكرية استهدفت المستشفيات والمدارس بمناطق مختلفة من البلاد، بحسب المسؤولة الأممية.
وأوضحت “غامبا” أن الانتهاكات الجسيمة بحقوق الأطفال شملت “الاعتداءات الجنسية على الأطفال”.
ودعت الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القوانين الدولية لحماية الأطفال، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان أن تجري العمليات العسكرية في توافق تام مع القانون الدولي وخاصة ما يتعلق منها بقواعد التناسب والتمييز.
وكان نظام الأسد قد شن عدة حملات عسكرية على مناطق متفرقة في سورية منذ مطلع العام الحالي، ارتكب فيها جرائم حرب طالت حتى الأطفال، وفق منظمات حقوقية.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حصيلة الضحايا من الأطفال خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 1104، وحمّلت نظام الأسد مسؤولية قتل 616 طفل، والقوات الروسية 138 آخرين، فيما كان التحالف الدولي مسؤول عن قتل 113 طفل. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري