أكدت مفوضية اللاجئين على وجوب التفكير مليًا بالمستقبل بالنسبة للاجئين السوريين؛ وقالت في بيان صادر اليوم إن “موجات اللجوء لن تتوقف مالم يعالج جذر المشكلة. والمزيد الذي يجب أن يقدم فليكن لإيقاف الحرب”، حيث يشن نظام الأسد حرباً دموية على الشعب السوري من أربعه سنوات ونيف.
وطالبت المفوضية بدعم دول الجوار التي تستقبل 9 من كل 10 لاجئين سوريين حول العالم.
وقد أكدت نائب رئيس الائتلاف الوطني نغم غادري في تصريح خاص أمس أن مأساة الغرق المستمرة التي عبرت عنها صورة الطفل السوري الغريق، توضح شدة المعاناة التي يرزح تحتها الأطفال السوريون؛ جرّاء إرهاب نظام الأسد؛ “فتجبرهم البراميل المتفجرة والقنابل الحارقة والغازات السامة، مع عائلاتهم، على ركوب البحر بكل ما يكتنفه من مخاطر، كما تكشف عن غرق الإنسانية وفشلها أمام هذا التحدي الكبير، والعجز عن وضع حد لهذه المأساة”.
وقالت غادري: إن “نداءنا يمتد إلى شعوب دول الجوار وسائر الدول المستضيفة للاجئين السوريين والعالم العربي والإسلامي”، داعية للعمل على “إيجاد حل عاجل وفوري يوقف القتل المستمر ويحفظ للسوريين حياتهم وأمنهم فلا يضطرون لخيار اللجوء من جديد، ويحقق مطالب ثورة الحرية والكرامة ويضع سورية على طريق مستقبل جديد”. المصدر: الائتلاف