وجهت موسكو دعوة للمبعوث الأممي “ستيفان دي مستورا” للمشاركة في محادثات مؤتمر “موسكو” الذي تدعو لعقده في نهاية الشهر الأول من عام 2015. من جهتها رحبت المتحدثة باسم المبعوث الأممي بالدعوة وقالت: نحن مع أي مبادرة تهدف لإنهاء ما يجري في سورية. إلّا أنّ محمد قداح نائب رئيس الائتلاف بتصريح سابق له قبل أمس” إنّ موسكو لا يمكن أن تكون مكانا لعقد مؤتمرات الحوار وجلسات التفاوض، سيما وأنها كانت الشريك الأساسي لنظام الأسد في قتل الشعب السوري منذ بداية الثورة، وإنّ البلد الذي ستعقد به جلسات التفاوض، لا بدّ أن يكون حيادياً وغير متورط بدماء السوريين”. بالوقت الذي اعتبر فيه الأمين العام نصر الحريري الجلوس على طاولة المفاوضات” دون ضمانات دولية وأطر موضوعية وصيغة واضحة المعالم؛ هو استسلام ومضيعة للوقت وعبث بدماء الأبرياء”، مردفاً ” إنّ الذهاب إلى موسكو بالوقت الذي يحتجز به نظام الأسد مئات الآلاف من المدنيين والمتظاهرين السلميين في سجونه الساديّة، ويمطر أهالي المدن المنتفضة كلّ يومٍ بعشرات البراميل المتفجرة، يعني أننا نطلق رصاصة الرحمة على سورية الثورة”. المصدر: الائتلاف