شدّدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في منتجع “بياريتس” الفرنسي، يوم أمس الاثنين، على أن بلادها لن تساهم بعملية إعادة الإعمار في سورية بدون الوصول إلى حل سياسي عبر العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لتطبيق القرار الأممي 2254.
وربطت ميركل في حديثها على أعقاب المحادثات التي أجراها زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، بين إعادة الإعمار بسورية والعملية السياسية، مشيرةً إلى أنه من غير الممكن التفكير بمساعدة سورية في إعادة الإعمار بدون هذه العملية، كما تحدثت عن وجود تقدم في جهود تشكيل لجنة الدستور.
وقالت ميركل إن “مثل هذه العملية يمكن أن تبدأ قريباً، فالأعمال التحضيرية أحرزت تقدماً على نحو واسع النطاق”.
وأضافت ميركل أن نجاح مثل هذه الجهود سيعني “إمكانية البدء في الحديث عن المستقبل السياسي في سورية وذلك لأول مرة بصورة منسقة”، معربة عن اعتقادها بوجود فرصة أمام العملية السياسية في سورية.
وسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن قال بأنه من غير المقبول التحدث عن إعادة الإعمار، إلا بعيد البدء بالحل السياسي العادل الذي يفي بتطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة بدون الاستبداد والطغيان، لافتاً إلى أنه لا يمكن الحديث عن إعادة الإعمار فيما النظام ما يزال يدمر القرى والبلدات فوق رؤوس ساكنيها، والبلد يتعرض للقصف والدمار من قبل النظام وحلفائه.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري