تكريماً لشجاعته في الدفاع عن حقوق الإنسان ونشاطه ضد جرائم نظام الأسد، مُنحَ الناشط الحقوقي السوري المحامي أنور البني، يوم أمس الاثنين جائزة ألمانية ـ فرنسية، بمناسبة الذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأشاد نيلس آنن، وزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانية، في حفل تسليم الجائزة الذي أقيم في برلين، بجهود الناشط أنور البني، واصفاً إياه بأنه واحد من الشجعان الذين يدافعون عن حقوق الإنسان حتى لو كلف ذلك حياتهم.
وقال الوزير في كلمته “كنت دوماً مستعداً لدفع ثمن باهظ من أجل قناعاتك العميقة”، مضيفاً “لقد عشتَ وشاهدت في سورية فظاعات وبشاعة كثيرة لا يمكن تصوّرها بصفتك محامي يدافع عن حقوق الإنسان”.
وفاز البني بالجائزة التي تعلنها سنوياً ألمانيا وفرنسا بشكل مشترك، الشهر الفائت في الذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ليكون من ضمن قائمة تكريمية ضمت 15 شخصاً اختيروا في العام 2018 تقديراً لشجاعتهم في الدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وكان البني، الذي يترأس حالياً المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، قد نال عدة جوائز حقوقية أبرزها جائزة المنظمة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وجائزة حقوق الإنسان من الرابطة الألمانية للقضاة.
يشار إلى أن المحامي أنور البني من مواليد مدينة حماة في العام 1959، ويحمل إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وبسبب نشاطه الحقوقي في الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية، اعتقل من قبل أجهزة أمن نظام الأسد لعدة سنوات، قبل أن يغادر سورية عام 2014 تحت ضغط الملاحقة الأمنية، واللجوء إلى ألمانيا. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري