وصل ناشط سوري على دراجته الهوائية إلى العاصمة الهولندية أمستردام، قادماً من العاصمة الألمانية برلين، بهدف إيصال رسالتين إلى منظمة “العفو الدولية”، حول المعتقلين السوريين، والقصف المتواصل على محافظتي دير الزور والرقة.
وقال الناشط “مورو العلي” في شريط مسجل نقلته وكالة “سمارت”، إن الهدف من رحلته التي استمرت سبعة أيام، هو تسليم منظمة “العفو الدولية” رسالتين، الأولى حول فتح ملف المعتقلين السوريين بسجون قوات الأسد، والمختطفين لدى تنظيم داعش وجبهة النصرة.
وأضاف العلي أن الرسالة الثانية تتمثل بلفت نظر المنظمة إلى القصف المكثف على محافظة دير الزور شرق سورية، ومحافظة الرقة، بـ “حجة محاربة تنظيم داعش”، حسب قوله.
واتهم العلي التحالف الدولي و قوات النظام، بالإضافة لميليشيات “قسد” وميليشيا الحشد الشعبي العراقية، بـ”إبادة الأهالي”، وفق تعبيره.
وكان قد تزامن وصول “العلي” إلى أمستردام مع وقفة احتجاجية لعشرات اللاجئين السوريين والمواطنين الهولنديين، للتذكير بمجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، قبل أربع سنوات، والتي راح ضحيتها المئات. المصدر: الدائرة الاعلامية للائتلاف الوطني السوري