قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، يوم أمس الجمعة إن “التدخل العسكري الروسي في سورية، يمد نظام الأسد بالحياة”، جاء ذلك في تصريح له، خلال زيارته مخيم اللاجئين السوريين، في ولاية أضنة التركية.
وأشار هاموند إلى أن “التدخل الروسي في سورية يمد نظام الأسد بالحياة، وأفضل شيء يمكننا فعله هو أن نجمع معلومات حول الهجمات الروسية ضد المدنيين، ونبثها في وسائل الإعلام العالمية”.
وأضاف هاموند إن “بلاده طالبت بعدم قصف مناطق التي يعيش فيها المدنيون، والتخلي عن حصار المدن، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق”، وتابع “إن الروس يقولون إنهم يدعمون طلبنا، وبالتأكيد ما يفعلونه مختلف تماماً”.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد اعتبر تدخل روسيا عسكرياً في سورية “عدواناً على الشعب السوري”، ودعماً لنظام الأسد الآيل للسقوط، وليس للقضاء على تنظيم داعش حسب ما تدّعي روسيا.
وأضاف الائتلاف: “إن ذريعة محاربة الإرهاب التي تذرَّعت بها الحكومة الروسية لغزوها سورية وشنِّها عدواناً على أبنائها سقطت مع الأيام الأولى التي ارتكب فيها الطيران الروسي مجازره بحق المدنيين، ومن أصل 12 ألف غارة استخدم فيها الغزاة القنابل العنقودية والفوسفورية والصواريخ الفراغية استهدفت 94% من الهجمات مواقع مدنية وأخرى تابعة للجيش السوري الحرِّ، بالتزامن مع حملات أدّت إلى تهجير نحو نصف مليون سوري من ديارهم في أرياف اللاذقية وحمص وحماة وحلب، مما يكشف طبيعة العدوان وأهدافه”. المصدر: الائتلاف