أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم أمس الثلاثاء، ما يتعرض له الأطفال في المناطق التي تتعرض لهجمات النظام وداعميه شمال غربي سورية، وأكدت المنظمة أنهم “محاصرون بين العنف والبرد القارس ونقص الغذاء”، لافتةً أن الهجمات أدت إلى تشرد ما يزيد عن 500 ألف طفل منذ الأول من كانون أول من عام 2019 .
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنريتا فور: “لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير الوضع السائد”، مشيرة إلى أن “الأطفال والعائلات محاصرون بين العنف والبرد القارس ونقص الغذاء والظروف المعيشية البائسة، في آن معاً”.
وشدّدت المديرة التنفيذية على أن “مثل هذا التجاهل الشديد لسلامة الأطفال والعائلات هو خارج حدود السلوك المقبول، ويجب ألا يستمر”، مضيفةً: “لقد حان الوقت لأن تصمت البنادق، ولأن تتوقف أعمال العنف الآن، وإلى الأبد”.
ووثقت اليونيسيف مقتل وإصابة 77 طفلاً منذ بداية العام الجاري بسبب هجمات قوات النظام وروسيا على المنطقة، ودعت “هنريتا فور” إلى حماية الأطفال والبنى التحتية التي يعتمدون عليها، والسماح للعاملين في مجال الإغاثة بالاستجابة إلى الاحتياجات الكبيرة بموجب القانون الإنساني الدولي.
فيما قالت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، إن ما يقرب من 300 مدني قتلوا بهجمات في شمال غرب سورية هذا العام، مشيرةً إلى 93 بالمئة من هؤلاء راحوا ضحية ضربات نفذتها قوات نظام الأسد وروسيا.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري