حذرت “هيئة القانونيين السوريين” من تحضير نظام الأسد وروسيا لهجوم عسكري ضد المناطق المحررة واستخدام السلاح الكيماوي مرة أخرى ضد المدنيين من خلال الترويج لدعاية الهجمات الكيماوية.
وفي مذكرة وجهتها للمجتمع الدولي، طالبت الهيئة بضرورة الأخذ بتصريحات روسيا ونظام الأسد، واعتبارها مقدمة لبدء هجوم بالأسلحة المحرمة دولياً على المناطق المحررة، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب بحق الإنسانية والتحقيق في هذه الجرائم.
وقالت إن ما تتعمد روسيا نشره حول السلاح الكيماوي وإن كان إشاعة أو حرباً نفسية فهو يعتبر من قبيل التهديد المتعمد بارتكاب مجازر، وهذا جرم بحد ذاته.
وأشارت الهيئة إلى أن نظام الأسد هو المسؤول الأول عن استخدام الأسلحة الكيماوية، ووفق إحصاءات المنظمات الحقوقية فقد استخدم النظام السلاح الكيماوي أكثر من 300 مرة، وفي أكثر من 166 نقطة مدنية.
وتابعت الهيئة قائلة: إن موسكو تتعامل مع جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد بـ “الدفاع عنه والاستماتة لعدم محاسبته، مما دفعه للتمادي في جرائمه ضد الإنسانية دون رادع في استخدام الأسلحة المحظورة دولياً”.
وكان المجلس المحلي في مدينة “كفرزيتا” بريف حماة الشمالي، قد اعتبر أن النظام وروسيا يريدان تهجير السكان في المنطقة، وتشويه سمعة منظمة الدفاع المدني من خلال رواية استخدام السلاح الكيماوي.
وكذب المجلس في بيان له يوم أمس الأحد، إدعاءات النظام وروسيا، مشيران إلى أنها محاولات لنفي استخدام النظام للسلاح الكيماوي، وقال إن “نظام الأسد ضلع في العديد من الجرائم بعد استخدامه السلاح الكيماوي على المدنيين السوريين في مناطق مختلفة من البلاد”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري