اعتبرت السفارة الأمريكية في دمشق أن بشار الأسد ونظامه أهدروا عشرات الملايين من الدولارات شهرياً لتمويل حربٍ لا داعي لها ضد الشعب السوري، بدلاً من توفير احتياجاته الأساسية.
وقالت السفارة الأمريكية في منشورٍ لها نشر على معرّفاتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس، إن بشار الأسد مسؤول بشكل مباشر عن الانهيار الاقتصادي في سورية.
وذكرت السفارة في الإنفوغراف المرفق أن قانون “قيصر” يردع تمويل العنف ضد الشعب السوري، ويضغط على النظام كي يتخذ خطوات حاسمة لتنفيذ حل سياسي يحترم حقوق الشعب السوري.
وأشارت السفارة إلى أن العقوبات الأمريكية تهدف إلى منع نظام الأسد من إساءة استخدام النظام المالي الدولي وسلسلة التوريد العالمية لمواصلة التعذيب الوحشي للشعب السوري.
وسبق لواشنطن أن أكدت بأن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو إستراتيجية الخروج الوحيدة المتاحة أمام نظام الأسد، لافتةً أن على النظام أن يتخذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل سياسي للصراع السوري، ويحترم حقوق الشعب السوري ورغبته، أو سيواجه المزيد من العقوبات الهادفة والعزلة.
وقانون “قيصر” الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم غد الموافق 17 حزيران، يفرض عقوبات على نظام الأسد والدول الداعمة له مثل إيران وروسيا لمدة 10 سنوات، في مجالات الطاقة والأعمال والنقل الجوي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري