شدّدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي على أن الحل المستدام في سورية، يأتي عبر انتقال سياسي لا يسمح بأن يحل النفوذ الإيراني أو الأسد محل تنظيم داعش الإرهابي بعد هزيمته.
وأفادت المندوبة الأمريكية خلال كلمتها أمام مجلس الأمن حول التطورات السورية أمس الأول، أن “الولايات المتحدة ملتزمة بإيجاد حل في سورية بدون بشار الأسد”.
وأضافت هيلي إن علينا ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها، وكذلك مساءلة النظام على منعه لوصول هذه المساعدات.
ومن جهته طالب المبعوث الدولي في سورية ستيفان دي ميستورا نظام الأسد بالانخراط الجدي في مفاوضات حقيقية بشأن إنشاء هيئة حكم انتقالية موثوقة وشاملة محلياً ومركزياً، ووضع جدول زمني لصياغة دستور جديد، وتنظيم انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي دي مستورا قد أبلغ مجلس الأمن الدولي يوم أمس الأول عزمه على عقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف في موعد أقصاه نهاية تشرين الأول /أكتوبر أو بداية تشرين الثاني /نوفمبر القادمين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري / وكالات