أكدت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة السفيرة، كيلي كرافت، في جلسة مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، على أن نظام الأسد يحاول استغلال أزمة كورونا لخدمة مصالحه السياسية والعسكرية.
وقالت السفيرة إنه “أصبح واضحاً بشكل متزايد هو أن نظام بشار الأسد عازم على استغلال أزمة كورونا لمصالحه السياسية والإستراتيجية العسكرية.. وعلينا أن نسأل بشكل جماعي كيف يمكن لمجلس الأمن أن يساعد في إعادة الاستقرار إلى سورية”.
وأضافت كرافت “يكمن الجواب في تعزيز جميع مسارات القرار 2254 ويتعيّن على هذا المجلس أن يبذل قصارى جهده لضمان عكس نظام الأسد نمط سلوكه والموافقة على وقف إطلاق نار شامل ودائم ويمكن التحقق منه على الصعيد الوطني”.
وطالبت السفيرة الأمريكية النظام بـ”الإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفاً في مراكز الاعتقال”، كما طالبت واشنطن بضرورة أن يكون للأمم المتحدة سلطة مراقبة أي اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سورية.
وشدّدت المندوبة الأمريكية في إفادتها على أهمية أن “التنفيذ الكامل للقرار 2254 هو ما سيدفع سورية نحو مستقبل من السلام والازدهار والكرامة لجميع شعبها وهذا ما يجب أن نسعى إليه هنا في مجلس الأمن”.
ويدعو القرار رقم 2254 الصادر بتاريخ 18 كانون الأول 2015، بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار، والانخراط بعملية سياسية مستمرة لتحقيق الانتقال الديمقراطي الكامل في سورية من خلال تأسيس هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري