أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية السادسة للهجوم الكيماوي الأكبر لنظام الأسد على غوطة دمشق، والذي أسفر عن مقتل ما يقارب 1500 مدني بينهم أطفال ونساء، أنها مصممة على محاسبة نظام بشار الأسد على جرائمه في سورية.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أنه “لا يمكن ولن يتم التسامح بشأن تاريخ النظام الوحشي في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه أو نسيان ذلك”.
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية: “ستستمر واشنطن في استخدام جميع الأدوات المتوفرة لديها لمنع أي استخدام للأسلحة الكيماوية في المستقبل”.
وشدد بيان الخارجية على أنّ الأسد وآخرين في نظامه ممن يعتقدون أنه يمكنهم مواصلة استخدام الأسلحة الكيماوية بحصانة “مخطئون”.
وكانت قوات نظام الأسد قد شنت هجوماً بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة، في 21 آب عام 2013 على الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق، ما أدى لمقتل ما يقارب 1500 شخص وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
وبهذه المناسبة الأليمة جدّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إدانته لجرائم نظام الأسد والقوى المتحالفة معه في قمع ثورة الحرية والكرامة، وحمّل الائتلاف المنظومة الدولية المسؤولية عن تمادي نظام الأسد لتقاعسها عن أداء واجبها وسماحها لوقوع تلك الجريمة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات