طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، إيران، بسحب كافة ميليشياتها الإرهابية من سورية، ووقف دعمها لمليشيات حزب الله وتنظيم القاعدة، كما وضعت عليها عقوبات اقتصادية قاسية بسبب ممارساتها في المنطقة.
وفي خطابه السياسي الأول عقب توليه منصب وزير الخارجية، شنَّ مايك بومبيو، هجوماً حاداً على طهران، متعهداً باستخدام القوة الأميركية الاقتصادية والعسكرية لتدمير اقتصادها والقضاء على عناصرها ووكلائها حول العالم، وأدرج لائحة تضم عشرات المطالب المتعلقة بمشاريع إيران الخارجية وبرامجها النووية والصاروخية.
واعتبر مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يوم أمس، أن إيران تتحدى روسيا والمجتمع الدولي باصرارها على البقاء في سورية، مشيراً إلى أنها الحاكم الفعلي للبلاد.
وقال بومبيو إن على إيران “سحب جميع قواتها من سورية، وإيقاف دعم حزب الله في لبنان”، كما طلب من إيران إيقاف تدفق مقاتلي ميليشياتها إلى العراق، وإنهاء دعمها لطالبان وتوفيرها ملاذًا لمن وصفهم بـ “الإرهابيين”.
وزير الخارجية توعد طهران بعقوبات اقتصادية لا مثيل لها، في حال لم تنفذ المطالب واستمرت بسياستها، وقال إن نظام العقوبات الاقتصادية ضد إيران سيكون الأقوى من نوعه في التاريخ.
وأضاف أن “على النظام الإيراني أن يعلم أن هذه مجرد بداية، وأن العقوبات ستزداد شدة ما لم يغير سلوكياته”، مشيرًا إلى أن واشنطن لن تسمح لطهران بالسيطرة على الشرق الأوسط.
كما أكد على ضرورة أن تقوم إيران بفتح أبوابها والسماح لمفتشي الطاقة الذرية بالدخول إلى منشآتها، والكشف عن تفاصيل برنامجها النووي، وإيقاف إنتاج رؤوس صاروخية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات
