ندّدت كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالعدوان الذي يشنه نظام الأسد ورعاته على المدنيين في إدلب، واستهداف النقاط الطبية والأماكن الحيوية في المنطقة.
وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن “الهجمات التي وقعت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية أصابت مدرسة ومستشفى للولادة ومنازل”، وهو الأمر الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بحسب شبكات حقوقية.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن الحوادث التي جرى الإبلاغ عنها مؤخراً “تعكس نهج هجمات موثقاً” ضد المدنيين والبنية التحتية من جانب قوات النظام ورعاته.
ومن جهته قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، للصحفيين يوم أمس، إنه منذ 29 نيسان تعرضت 61 منشأة طبية للقصف، بعضها تعرض لقصف عدة مرات، وأربع منها خلال الأسبوع الحالي.
وأكد فريق “منسقو الاستجابة” في سورية يوم أمس، أن قوات نظام الأسد ورعاته استهدفوا “أكثر من 14 منشأة حيوية خدمية”، في شمال غرب سورية خلال ثلاثة أيام، من بينها “منشآت طبية وتعليمية وأفران”، مشيراً إلى أن قوات النظام وروسيا قامتا بارتكاب “سلسلة طويلة من جرائم الحرب والانتهاكات ضد المدنيين، دون أن يحرك العالم ساكناً، ولم يتدخل لوقفها أو ملاحقة مقترفيها”.
ومن جانبه طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة للنظر في التطورات الجارية في إدلب، واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الهجوم الإجرامي والقصف الممنهج الذي يستهدف المستشفيات والأحياء السكنية، والقيام بكل ما يضمن حماية المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري