رفض وزير الخارجية الهولندي بيرت كونديرس بقاء بشار الأسد في السلطة، وقال: “لا يمكننا أن نقبل أن يكون من تلطخت أيديهم بدماء السوريين جزءاً من مستقبل سورية. هذا أمر مستبعد”، وأضاف: ” الأسد لا يمكنه أن يبقى رئيساً لسورية إلى النهاية”.
وأكد كونديرس أن “الانتفاضة ضد نظام الأسد بدأت لأسباب مختلفة ومطالب محقة”، ولكن “الخطورة في سورية والوضع الراهن يجبراننا على الاختيار بين داعش ونظام الأسد، وهذا خيار زائف، لذلك يجب أن نقوي الخيار البديل”، مشيرا إلى وجوب “تقوية المعارضة المعتدلة”، والجمع بين مقاربتي “من تحت إلى فوق” (في إشارة إلى اتفاقات وقف النار المحلية)، و”من فوق إلى تحت” (في إشارة إلى الحل السياسي على المستوى الوطني ضمن عملية جنيف).
وأضاف كونديرس: “لذلك نقدم الدعم إلى دي ميستورا الذي يحاول تجميد القتال وتحقيق هذا البرنامج، وهذا شيء مهم لأسباب إنسانيه وسياسية، إضافة إلى ضرورة التحقق من إمكانات المفاوضات على أساس بيان جنيف. هذان الجهدان مهمان ويجب أن يكمّل أحدهما الآخر”. (المصدر: الائتلاف + الحياة)