طالب وزير الخارجية القطري خالد العطية، المجتمع الدولي، بالعمل على وقف أعمال القتل وسياسات التجويع ضد المدنيين في سورية، لافتاً إلى ضرورة تحقيق إرادة الشعب السوري في انتقال السلطة.
جاء هذا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، على هامش الزيارة التي يقوم بها أمير قطر إلى العاصمة الروسية موسكو، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء القطرية.
وقال العطية: “أخذت الأزمة السورية، حيزاً كبيراً من المناقشات خلال زيارة أمير قطر لروسيا، خاصة مع التطورات والمستجدات الدولية”.
وأضاف: “لابد من التعاون من أجل فرض حلٍ سياسيٍ في سورية، ونأمل أن تتكاثف الجهود الدولية للعمل على وقف أعمال القتل وسياسات التجويع ضد المدنيين بشكل فوري، وتحقيق إرادة الشعب السوري في انتقال السلطة، ودعم كافة الجهود العربية والدولية التي تحقق إرادة الشعب السوري”.
وكان ممثل الائتلاف الوطني السوري في الأمم المتحدة نجيب الغضبان قد ناشد مجلس الأمن اتخاذ الخطوات اللازمة لكسر الحصار عن المدن المحاصرة في جميع أرجاء سورية، وقال: إن “تقديم المساعدات لمرة واحدة لن يوقف التجويع الممنهج بحق المدنيين من قبل قوات نظام الأسد”.
وأشار الغضبان إلى أن مليون شخص عالقون في مناطق محاصرة في أنحاء سورية لأن نظام الأسد يسرق المعونات ويمنع الوصول الإنساني الأساسي، مضيفاً “يتضور كل يوم رجال ونساء وأطفال أبرياء جوعاً حتى الموت بسبب حصار الأسد إلا أنه يمكن وقف تلك الوفيات على الفور بمجرد لو أن الدول الأعضاء تحركت لإنفاذ قرارات مجلس الأمن”.
وشدد الغضبان على أن مجلس الأمن وافق على التفويض بكسر الحصار في أنحاء سورية، وإنقاذ الأرواح على الفور، بما في ذلك من خلال إيصال المعونات بدون موافقة نظام الأسد. المصدر: الائتلاف + الأناضول