دعت الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية في البرلمان الموريتاني “الأمة العربية والإسلامية للتحرك الفعال لنصرة حلب، ووقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية في سورية”.
واستنكرت الكتلة في بيان لها أمس “صمت المنظمات العربية والإسلامية وسكوت معظم الأنظمة العربية والإسلامية وتواطؤها مع المجرم القاتل، إزاء ما يتعرض له سكان حلب من مجازر بشعة”.
كما طالب حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني بإغلاق “سفارات أنظمة الإجرام في موريتانيا وطرد سفراء نظام الأسد وإيران وروسيا كأضعف مظاهر التضامن مع الأهل في حلب”. وأضاف الحزب: إن “مدينة حلب تحولت إلى مدينة أشباح بفعل براميل المتفجرات والقصف المتواصل الذي يمارسه النظام المجرم وداعموه وعلى رأسهم النظام الحاقد الذي يحكم إيران ونظام القتل والإجرام في روسيا بقيادة المجرم بوتين”.
ودعا حزب الاتحاد والتغيير “جميع القوى السياسية والشعبية الموريتانية لتنظيم فعاليات تضامنية قوية مع الأهل في حلب ومع الشعب السوري الثائر في وجه الظلم والطغيان”. المصدر: القدس العربي+المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري