يطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونغرس اليوم تمويلاً إضافياً بقيمة 3.2 بليون دولار لمكافحة تنظيم داعش. وأوضح مصدر أمريكي مسؤول لوكالة “فرانس برس” أن هذه الأموال ستستخدم لتغطية نفقات الغارات التي تشنها طائرات ” التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم ونفقات تدريب وتسليح القوات العراقية. وسيقدم الرئيس طلبه الحصول على تمويل إضافي على شكل تعديل لموازنة “صندوق العمليات الطارئة في الخارج” وهي ميزانية منفصلة عن موازنة البنتاغون وتشبه “بطاقة ائتمان” لتمويل تكاليف الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة. ويأتي الطلب الذي سيتقدم به أوباما إلى الكونغرس اليوم بعد إعلانه الأربعاء أنه “سيطلب من البرلمانيين الموافقة على النفقات الجديدة المحتملة للحرب”. فيما دعا هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري التحالف الدولي لدعم الجيش الحر والتنسيق معه في حربه على داعش ونظام الأسد وقال “نتطلع إلى الدعم والتنسيق بين التحالف الدولي والجيش الحر، لتكون هناك فعالية للعمليات التي يقوم بها التحالف ضد الإرهاب”. ووصف نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المرحلة الآن بأنها” مرحلة أن نكون أو لا نكون، وأن الجيش السوري الحر هو الوحيد القادر على تحرير سورية ومقاتلة إرهاب الأسد والتنظيمات الداعمة له والأخرى التي زرعها في جسد الثورة”، وذلك في اجتماع له مع قادة المجالس العسكرية بحضور أحمد طعمة رئيس الحكومة المؤقتة. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قدّرت كلفة عملية “العزم التام” منذ بدئها في 16 تشرين الأول (أكتوبر) بـ 580 مليون دولار. ويرجّح خبراء دفاع أميركيّون أن تستمر الغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي ضد “المقاتلين” في سورية والعراق لسنوات، مما يكلّف بحسب البنتاغون 8.3 مليون دولار يومياً. المصدر: الائتلاف + الجزيرة