دعا ناشطون سوريون اليوم الثلاثاء، بمناسبة يوم حقوق الإنسان الذي يحتفل به العالم سنوياً في العاشر من شهر كانون الأول من كل عام، المنظمات الدولية ولجان حقوق الإنسان إلى الالتفات لمعاناة الشعب السوري، والضغط على الدول الفاعلة للعمل على إيقاف نظام الأسد وروسيا عن ارتكاب الجرائم.
وفي السياق نفسه طالب الدفاع المدني السوري من خلال معرّفاته في وسائل التواصل الاجتماعي، المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، برؤية الصورة الكاملة لما يجري في سورية من قتل وتدمير متعمد على يد قوات النظام وراعيه الروسي.
وأكد الدفاع المدني أن قوات نظام الأسد وروسيا تقتل المدنيين في سورية، وتحاول إخفاء تلك الجرائم عن طريق طمس الحقائق، داعياً العالَم الحر ونشطاء حقوق الإنسان لإيصال حقيقة ما يجري ويُرتكب من جرائم ومجازر بحق المدنيين العزل على يد حلف النظام.
واستهدفت قوات النظام ورعاته عشية يوم حقوق الإنسان، مدرسة “الغسانية” بريف إدلب، خلال ساعات الدوام المدرسي ووجود الطلاب فيها، بقذائف صاروخية دون وقوع ضحايا، حيث سارعت فرق الدفاع المدني لإخلاء المدرسة من الطلاب ونقلهم إلى مكانٍ آمن.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قد أدان في بيانٍ يوم الأحد، المجازر المروعة التي يرتكبها النظام المجرم وراعيه الروسي وسط صمت دولي مريب، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن كل المجازر التي يرتكبها النظام ورعاته بصفته الشريك الصامت في كل ما يجري على الأرض السورية.
يشار إلى أنه ومنذ بداية الحملة العسكرية الهمجية لقوات نظام الأسد وروسيا على مناطق خفض التصعيد في إدلب، من 26 نيسان وإلى 6 كانون الأول 2019، بلغ عدد المدارس المستهدفة من قبل طيران الأسد وروسيا أكثر من 75 مدرسة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري