كشف تقرير جديد للأمم المتحدة حول أطفال سورية، عن مقتل 910 أطفال وتشوه 361 آخرين، خلال عام، محملًا قوات نظام الأسد وحلفائه معظم المسؤولية عن تلك الجرائم والانتهاكات.
ولفت التقرير السنوي للأمم المتحدة إلى وجود زيادة في أعداد الأطفال المتأثرين بما يحدث في بلدانهم من معارك، ووثق التقرير أكثر من 21 ألف انتهاك لحقوق الأطفال حول العالم خلال عام 2017، منوّهاً إلى أن هذه الزيادة غير مقبولة مقارنة بعام 2016.
وبيّن التقرير الأممي أن معدل تجنيد الأطفال في سورية ارتفع بنسبة 13 في المائة مقارنة بالعام 2016، مؤكداً أن الأطفال في سورية أكثر المعانين في البلاد العربية خلال عام 2017.
واعتبر التقرير أن سورية تعد في المراتب الأولى من حيث الإحصائيات المتعلقة بانتهاك حقوق الأطفال، ويليها اليمن وميانمار وجنوب السودان ودول إفريقية أخرى.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد ذكرت في تقرير لها أن هناك أكثر من 27 ألف طفل قُتلوا في سورية منذ آذار 2011 وحتى آذار 2018، مشيرة إلى أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق النظام وحلفائه.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن “الفتيان والفتيات تأثروا مرة أخرى بشكل مفرط بأزمات عنيفة طال أمدها وأخرى جديدة، ورغم بعض التقدم، لا يزال مستوى الانتهاكات غير مقبول”.
ودعا غوتيريش إلى حماية الأطفال، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان، وطالب كافة الجهات بالمشاركة مع الأمم المتحدة “لوضع تدابير ملموسة لإنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال وتقديم الدعم والإغاثة للأطفال المتضررين”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري