قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن هدف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي في سورية ينهي المأساة الممتدة منذ ما يزيد عن أربع سنوات هو “التوصل إلى حل طويل الأجل لا يشمل بشار الأسد”.
وأضافت ميركل في كلمة قوبلت بتصفيق حاد من المشرعين الألمان في مجلس النواب (البوندستاج)، يوم أمس الأربعاء، “يتعلق الأمر بإنهاء الحرب في سورية بدون الأسد. لا يمكن للأسد أبداً أن يكون جزءاً من حل طويل الأجل”.
وكذلك شددت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور في تصريحات أدلت بها للصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن الدولي على أن “لو أردتم سلاماً من أجل الناس في سورية، فلابد من مرحلة انتقالية ولا بد للأسد أن يرحل”.
وتحدثت السفيرة الأمريكية عن اجتماع مجموعة دعم سورية الدولية المزمع عقده غدٍ الجمعة في نيويورك، قائلة، إن “واشنطن تتطلع إلى هذا الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في نيويورك، وسيعقبه اجتماع آخر لمجلس الأمن الدولي، وهدفنا هو الوصول إلى إجماع بشأن العملية السياسية الانتقالية في سورية”.
ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن موقف واشنطن من مصير بشار الأسد خلال العملية الانتقالية، قالت باور، “أعتقد أن أحد أسباب اجتماع يوم الجمعة المقبل هو التشاور بشأن الفجوات في الرأي حول بقاء الأسد”.
وأضافت “بالنسبة لطبيعة المرحلة الانتقالية، وكيف سيكون شكلها، فإنني أعتقد أن هناك الكثير من علامات الاستفهام، والكثير من التكتيكيات المتعلقة بها، لكن من وجهة النظر الأمريكية لا يوجد أدنى شك في رحيل الأسد، لأنه لو أردتم سلاماً من أجل الناس في سورية، فلابد من مرحلة انتقالية ولابد للأسد أن يرحل”.
وكما اعتبر السيناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين أن أعضاء التحالف الإسلامي الجديد الذي شكلته السعودية حريصون على إسقاط بشار الأسد بالقدر نفسه من التصميم على محاربة تنظيم داعش، باعتباره خطراً أكبر من التنظيم. المصدر: وكالات