طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، المجتمع الدولي، رفع العقوبات المفروضة على سورية بعد سقوط نظام الأسد للمساعدة في دعم الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة بتاريخ البلاد.
وقال البحرة: “نطالب المجتمع الدولي برفع العقوبات عن سورية بحكم أن النظام المجرم قد زال ورئيسه قد فرّ خارج البلاد”.
وأكد البحرة أن رفع العقوبات سيساعد في جذب الدعم والاستثمارات إلى سورية التي هي اليوم بأمس الحاجة لدعم جميع الأشقاء والأصدقاء.
وبعد عام 2011، ومع اندلاع الثورة السورية وتصاعد حجم الانتهاكات بحق المدنيين من قبل قوات الأسد، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية، إصدار عقوبات على نظام الأسد، ثم توسعت هذه العقوبات وتعددت أشكالها ونطاق عملها على مر الأعوام، وكان من أبرزها “قانون قيصر” الذي سنته الولايات المتحدة وبدأ العمل به في 2020، و”قانون مكافحة الكبتاغون” 1 و2.
وتأتي تلك العقوبات في سياق الرد على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها النظام والكيانات والأفراد المرتبطون به، وتشمل العقوبات المالية والاقتصادية، وتقييد حركة الأشخاص وعقوبات دبلوماسية.
وتعد كل من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا وسويسرا وأستراليا أبرز الجهات الفاعلة في فرض العقوبات على سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري