أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أن الشعب السوري لديه طموحات كبيرة بعد سقوط نظام الأسد، سواء على مستوى الاستقرار والأمن والحصول على أفضل الخدمات، أو إقامة علاقات طيبة مع دول الجوار والعالم.
وقال البحرة إن سورية ما بعد سنوات القهر والاستبداد، تريد النهوض من تحت الرماد، وإعادة إعمار النفوس والبلاد، وتريد أفضل الخدمات لمواطنيها من تعليم ورعاية صحية وإجتماعية، وإسكان، تريد اقتصادًا حرًا قويًا، وخلق فرص عمل للنهوض بزراعتها وصناعتها وتجارتها.
وأضاف البحرة أن سورية تريد أيضاً ترسيخ علاقاتها مع شقيقاتها الدول العربية التي فتحت أبوابها واستضافت مئات الآلاف من السوريين وقدمت الكثير لرفع المعاناة عنهم، ومع جارتها تركيا التي استضافت الملايين منهم، إضافة إلى أفضل العلاقات مع دول الجوار، ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية الذين قدموا الكثير من المعونات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري واحتضنوا عشرات آلاف اللاجئين منه ومنحوا الكثيرين منهم موطنهم الثاني.
وشدد البحرة على أن سورية لا تسعى ولن تقبل التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو أن تكون مصدرًا لتهديد أمنها الوطني، بل تبني علاقاتها على الإحترام المتبادل لسيادة الدول وعلى المصالح المشتركة معها.
ولفت إلى أن سورية الحرة تكافح التطرف والإرهاب، وتكافح صناعة وتجارة المخدرات، وشريكًا فاعلًا لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين وتعزز وتبني السلام في المنطقة والعالم.
وقدم البحرة الشكر لكل من ساعد الشعب السوري طوال سنوات الثورة، ولكل من يقف معه للنهوض بسورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
