تقدم رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة بالعزاء الحار لأسر المدنيين الأبرياء الذين استشهدوا نتيجة قصف النظام وداعميه لمدينة سرمين أمس الاثنين، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وتساءل البحرة عن طول المدة التي سيدرك حينها العالم أن استمرار النظام باستهداف المدنيين ورفضه المستمر للانخراط في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، تعني استمرار القتل وارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين واستمرار زعزعة الاستقرار والسلم في سورية وفي الإقليم واندلاع المزيد من الأزمات.
وقال البحرة إنه أمس الاثنين، وبينما يستعد الناس لتجهيز موائد الإفطار، أمطر نظام الأسد وداعموه مدينة سرمين بريف إدلب بالصواريخ التي أدت إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين الأبرياء نتيجة تعمد استهداف سوق المدينة وأحيائها وإحدى مدارسها.
وطالب البحرة المجتمع الدولي بأن يدرك حجم مسؤولياته تجاه سورية، معتبراً أن كل تأخير في تحقيق العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب، وعدم إيجاد السبل الملزمة للدفع قدمًا بالعملية السياسية وفق القرار 2254، يعني المزيد من دماء الأبرياء ومأساة المهجرين.
وكان الدفاع المدني السوري قد أوضح في تقرير له أن قوات النظام استهدفت مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، أمس الاثنين 1 نيسان، بنحو 20 صاروخاً، مما أدى إلى استشهاد طفلة وامرأة وإصابة 10 مدنيين بينهم 5 أطفال وامرأتان بجروح بعضها خطرة.
ولفت الدفاع المدني إلى أن الهجوم استهدف الأحياء السكنية لمدينة سرمين، ومنطقة السوق، ومدرسة عبدو سلامة (خارج أوقات الدوام)، وبالقرب من مرافق صحية في المدينة، وتسبب الهجوم بالإضافة للضحايا بأضرار كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين، وفي مدرسة عبدو سلامة المستهدفة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري