قال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات إن الخط التصاعدي في مؤشر البيانات لارتكاب الجرائم من قبل ميليشيات PYD الإرهابية ضد المدنيين في الفترة الأخيرة، يؤكد إصرار هذه الميليشيات وتمسكها بالنهج الدموي للتنظيمات الإرهابية، وارتباطها بمشاريع إرهابية خارج الحدود السورية.
وشدد بركات في تصريح صحفي، على أنه في الوقت الذي يتطلع فيه السوريون للوصول إلى حل سياسي ينهي معاناتهم المستمرة منذ 13 عاماً، ويعيد لهم الأمل بمستقبل أفضل لهم ولأبنائهم، يأتي هذا التصعيد العسكري من قبل ميليشيات PYD الإرهابية، التي تتلقى الأوامر من قنديل، لإثارة النزاعات والنعرات العرقية وإعادة الملف السوري إلى المربع الأول.
ولفت بركات إلى أنه لا يستبعد أن تكون إيران قد عقدت صفقة مع قيادات قنديل، حيث إن هذه الجرائم لا تصب إلا في مصلحة طهران وميليشياتها الطائفية المنتشرة في سورية والمنطقة، ويقوي دعاية التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل داعش التي تحاول الظهور من جديدة إلى الساحة.
وشهدت الأيام الأخيرة قيام ميليشيات PYD بارتكاب عدد من الجرائم بحق المدنيين، آخرها وضع عبوة ناسفة في حقيبة امرأة عبرت من مناطق سيطرة هذه الميليشيات إلى قرية الصالحية بريف رأس العين بمحافظة الحسكة، وانفجرت بأحد منازل المدنيين، وهو ما تسبب باستشهاد 5 أشخاص من عائلة واحدة، بحسب موقع الخابور.
كما قصفت ميليشيات PYD الإرهابية مدينة الباب بريف حلب وعدداً من القرى والبلدات المجاورة على مدار يومي السبت والأحد، وهو ما تسبب بوقوع عدد من الشهداء وإصابة العشرات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
