عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة اجتماعاً افتراضياً مع المبعوثة البريطانية الخاصة إلى الملف السوري آن سنو، وقد شارك باللقاء الأمين العام للائتلاف هيثم رحمة، وبحثا معها المستجدات السياسية بخصوص سورية والأحداث الأخيرة المتعلقة باللاجئين السوريين في تركيا، وآخر التطورات في لبنان.
أكد رئيس الائتلاف على دور الحكومة التركية في ضبط الأمن وحماية اللاجئين السوريين، والإجراءات التي قامت بها بتوقيف المشتبه بمشاركتهم بأعمال الشغب والتخريب والتحقيق معهم وإحالة من ثبتت مشاركتهم بأعمال التخريب إلى القضاء، كما بحثنا ما قام به الائتلاف الوطني من اجتماعات ولقاءات مع منظمات وناشطين ممثلين عن المناطق المتأثرة، ومع عموم السوريين، كانت تهدف لإعلامهم بمواقف الائتلاف مما يجري ونتائج تواصله مع السلطات التركية، إضافة لإنشاء وسائل تواصل سريعة معهم للتفاعل مع احتياجاتهم، ولطمأنة اللاجئين والتأكيد على أهمية الثبات على مواقفهم بعدم الانجرار وراء عمليات التحريض وخطاب الكراهية الموجه ضدهم.
وشدد البحرة على أن أحد أهم شروط عودة اللاجئين هو توفير البيئة الآمنة والمستقرة عبر إيجاد حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري وفق القرار 2254.
من جهتها أكدت المبعوثة البريطانية على تمسك بلادها بموقفها تجاه اللاجئين السوريين، وذلك لأن سورية ما زالت غير آمنة لعودتهم، مشددةً على ضرورة تفعيل العملية السياسية والوصول إلى الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 فهو ما يوفر البيئة اللازمة التي تشجع اللاجئين للتفكير بالعودة الطوعية والآمنة والكريمة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
