عقدت هيئة المرأة السورية، بالشراكة مع وحدة دعم الاستقرار، اجتماعاً لها بتاريخ 26 نيسان الماضي، وذلك ضمن إطار متابعة الهيئة لنشاطاتها وخطتها بالتشبيك مع شبكات الائتلاف الوطني، بهدف تعزيز وجود ومشاركة النساء السوريات وإشراكهن في آليات اتخاذ القرار وإيصال أصوات السوريات والسوريين إلى كافة المحافل المعنية بالملف السوري.
وشارك في الاجتماع نائبة رئيس الائتلاف الوطني ديما موسى ومنسقة هيئة المرأة السورية عضو الهيئة السياسية بسمة محمد، وعضو الائتلاف الوطني بروين رمي، وعضوات هيئة المرأة السورية وعدد من النساء السوريات الناشطات في الشأن العام، إضافة إلى المدير التنفيذي لوحدة دعم الاستقرار، منذر سلال، وممثلة عن الخارجية الفرنسية.
وحضر الاجتماع كل من نائب رئيس الائتلاف منسق شبكة النقابات والاتحادات عبد المجيد بركات، ومنسقة شبكة منظمات المجتمع المدني عضو الهيئة السياسية نزيهة أكدينيز، ومنسق شبكة اللاجئين والنازحين عضو الهيئة السياسية أحمد بكورة، حيث قدم كل منهم نبذة عن عمل الشبكة المسؤولين عنها، وأجابوا عن أسئلة من المشاركات.
وجرى الاتفاق على عقد جلسات أخرى مخصصة مع كل شبكة على حدة للتعمق أكثر في عملها وكيفية الاستفادة من الطاقات السورية لتعزيز عملها وقدرتها على الاستجابة لاحتياجات السوريات والسوريين.
وناقش الحضور ملف التعافي المبكر والصندوق الائتماني المزمع إنشاؤه لدعم مشاريع التعافي المبكر، وخرج الحضور بمجموعة من التوصيات والمقترحات.
واطلعت المشاركات على نشاطات شبكات الائتلاف الوطني السوري وعملها، حيث أكدن ضرورة التشبيك بين هيئة المرأة وهذه الشبكات والعمل على إزالة العوائق والاستفادة من الطاقات السورية أينما وُجدت.
وجرى الاتفاق في ختام الاجتماع على عدة توصيات لهيئة المرأة السورية والائتلاف الوطني، بما فيها عقد اجتماعات دورية بين هيئة المرأة السورية وشبكات الائتلاف من أجل تعزيز دور المرأة السورية بالمشاركة وزيادة التشاور مع كل مكونات وأطياف الشعب السوري من مجتمع مدني ونقابات ومنظمات واتحادات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري