30 دولة مدعوة للمشاركة في جنيف 2 أعلن دبلوماسيون أنه وجهت دعوات لأكثر من 30 دولة للمشاركة في المؤتمر الدولي الساعي إلى إيجاد حل سلمي للمسألة السورية والمقرر انعقاده في 22 يناير المقبل في سويسرا. ومن بين الدول التي تمت دعوتها-حسبما أفاد الدبلوماسيون- السعودية وإيران، إضافة إلى الدول الخمس الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وألمانيا وإيطاليا والدول المجاورة لسوريا. وكان مقرراً أن يعقد المؤتمر في مدينة جنيف السويسرية، حيث أطلق عليه اسم “جنيف 2″، لكنه سيعقد في النهاية في مدينة مونترو على بحيرة ليمان في سويسرا. وأوضح دبلوماسي غربي أنه “لم يكن في الإمكان تنظيمه في جنيف التي تشهد في الوقت المحدد لعقد المؤتمر معرضاً دولياً حول الساعات، وكل الفنادق محجوزة”. وسيترأس المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ويفتتح بحفل غداء في 22 يناير، وينتهي بعد 24 ساعة.وستمثل معظم الدول بوزراء خارجيتها، و”يحق لكل وزير أن يقوم بمداخلة لمدة خمس دقائق”، بحسب دبلوماسي آخر. (المصدر: الائتلاف)
حظر الكيميائي: استخدام الأسلحة في 5 مواقع سورية يبرز الحاجة لإزالتها بسرعة قال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومكو إن :”تقرير الأمم المتحدة حول استخدام السلاح الكيماوي في 5 مواقع في سوريا، يؤكد الحاجة إلى إزالة هذه الأسلحة في أسرع وقت ممكن. ويعزز الحاجة لإزالة كلّ الأسلحة الكيماوية والمواد الكيماوية المتعلقة بها على الفورّ من سوريا”.وأضاف إنه “من الضروري أن تسمح كل أطراف النزاع بحصول ذلك في أسرع وقت ممكن”.وكانت بعثة الأمم المتحدة المكلفة بالتحقيق في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، خلصت إلى أن هذه الأسلحة استخدمت في 5 مواقع على الأقل، فيما يشير محللون إلى أنه :”صحيح أن تقرير فريق الأمم المتحدة قد رجح بقوة استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، ولكن مهمته ليست معنية بتحديد الطرف المسؤول، وما أثبته التقرير هو حقيقة خبرها السوريون عندما شهدوا أقرباءهم يختلجون أمام أعينهم، لكن أهميته تكمن في كونه يضع حكومات العالم، وبشكل رسمي، أمام مسؤولياتها، بعد أن تردد بعضها وانتظرت نتائج البعثة، وعليها النظر في محاسبة النظام المجرم الذي يعتبر الطرف الوحيد الذي يملك السلاح الكيميائي ولديه النية والقدرة وطرق إيصال هذا السلاح. وأوضح المحللون أن التقرير يذكر أن “جنوداً تعرضوا للسارين في منطقتين في سوريا وهذا يشير إلى إن نظام الأسد مستعد أن يضحي بمرتزقته كي يغير الحقائق ويقنع العالم بأكاذيبه، وقد فعل ذلك كثيراً في الماضي كي يتهم الثوار، ومن المؤكد أنه استخدم الغاز في تلك المناطق. كما أن آلاف حالات القتل من الخلف على مسافة قريبة عاينها أطباء عسكريون في الجيش الحر لجثث جنود من قوات النظام تثبت أن عصابة الأسد لا تهتم لحياة الجنود أو الأفراد طالما تنفذ مخططاتها الإجرامية.” (المصدر: الائتلاف)
فشل الدول الأوروبية في دورها تجاه اللاجئين السوريين اعتبرت منظمة العفو الدولية أن “الاتحاد الأوروبي فشل فشلاً ذريعا في القيام بدوره لاستقبال اللاجئين الذين فقدوا كل شيء ما عدا حياتهم، وأن عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم الدول الأوروبية قليل جدا”، مضيفة أنه “بشكل عام، يجب أن يحني القادة الأوروبيون رؤوسهم خجلاً”. حيث اتهمت منظمة العفو الدولية الدول الأوروبية بتحصين نفسها حيال اللاجئين السوريين الذين لن تستقبل منهم “إلا أعدادا قليلة جدا”. وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان إن أعضاء الاتحاد الأوروبي “اقترحوا فتح أبوابهم لحوالي 12 ألف لاجئ سوري من بين الأكثر فقرا الذين فروا من سوريا أي فقط 0,5% من أصل 2,3 مليون شخص فروا من بلادهم”. وأوضحت المنظمة أن ألمانيا “تعهدت باستقبال 10 آلاف لاجئ أي 80% من تعهدات الاتحاد الأوروبي” في حين عرضت فرنسا استقبال 500 لاجئ أي 0,02% من عدد الأشخاص الذين فروا من سوريا، مشيرة الى أن 18 دولة في الاتحاد الأوروبي من بينها المملكة المتحدة وإيطاليا لم تعرض استقبال أي لاجئ. وأوضحت المنظمة أنه مع اقتراب الشتاء، فإن شروط الحياة لحوالي 2,2 مليون لاجئ مقيمين في الدول المجاورة لسوريا “تتدهور سريعا” ومع فقط عرض استقبال 12 ألف شخص من قبل الدول الأوروبية حتى نهاية العام 2014، “يحاول بعض اللاجئين السفر على نفقتهم الخاصة” خصوصا عن طريق البحر.وبالإضافة إلى عرض استقبال 12 ألف شخص من قبل الدول الأوروبية، تمكن حوالي 55 ألف لاجئ سوري من الدخول الى دول الاتحاد الأوروبي وبدأوا إجراءات طلب اللجوء، حسب المنظمة. (المصدر: الائتلاف)
3 ملايين طفل سوري بدون تعليم أعلن صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) أن التعليم في سوريا شهد انخفاضا حادا يعد الأكبر في تاريخ المنطقة. وأشار إلى أن نحو ثلاثة ملايين طفل سوري اضطروا إلى ترك مدارسهم نتيجة تدمير كثير منها أو فرارا من الحرب أو لإعالة أسرهم. وأوضح التقرير أن ما بين 500 و600 ألف طفل سوري لاجئ في دول الجوار لا مدارس لهم، مشيراً إلى أن محافظات الرقة وإدلب وحلب ودير الزور وحماة ودرعا وريف دمشق أكثر المناطق المتضررة. وكان تقرير للأمم المتحدة صدر أواخر تشرين الثاني نوفمبر الماضي رسم صورة قاتمة عن وضع الأطفال السوريين اللاجئين في الدول المحيطة، وحذر من أنهم يفقدون فرص التعليم وينشؤون في ظروف اجتماعية غير طبيعية، وغالبا ما يجدون أنفسهم أمام مسؤولية العمل لإعالة أسرهم. (المصدر: الائتلاف)
27 الشهر الجاري الموعد النهائي لتحديد أسماء الوفدين إلى جنيف 2 أمهل المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي طرفي النزاع في سوريا حتى 27 كانون الأول (ديسمبر) الجاري لتحديد وفديهما لمفاوضات السلام المزمع عقدها في 22 الشهر المقبل. بعد ذلك يتوسّط الإبراهيمي في أول محادثات سورية مباشرة في جنيف بدءاً من 23 كانون الثاني (يناير). والهدف المعلن للمؤتمر هو الاتفاق على هيئة انتقالية تتمتع بصلاحيات كاملة لا وجود لنظام الأسد فيها. الجدير بالذكر أن “مؤتمر جنيف 2″ يأتي استكمالاً لمؤتمر عقده المبعوث السابق كوفي أنان في حزيران (يونيو) 2012، ولم تشارك فيه حكومة الأسد و”المعارضة” رسمياً في تلك المحادثات. وقالت خولة مطر المتحدثة باسم الإبراهيمي إن 27 كانون الأول (ديسمبر) موعد نهائي لتلقي أسماء أعضاء الوفدين ورئيسيهما.
|