اعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان أن دعوة وزير الخارجية الروسي لمحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا “لا قيمة لها ولا معنى، وأن النظام هو الراعي الحقيقي لقوى الإرهاب والتطرف أيا كانت طبيعته”. ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن “محاربة الإرهاب ستكون في قائمة الموضوعات التي سيناقشها مؤتمر جنيف 2” وأضاف: «عندما نناقش أجندة جنيف نضع هذه المسألة في المقام الأول، ونقول إنه ينبغي تكوين تحالف بين الحكومة والمعارضة الوطنية ضد الإرهابيين الدخلاء الذين تقاطروا من جميع أنحاء العالم إلى سوريا، بوصفها كعكة شهية، لتنفيذ مخططاتهم الشريرة» حسب قوله. من جانبه قال رمضان: “إن تصريحات لافروف لا تعكس الموقف الروسي الحقيقي”. وأضاف: «نظام الأسد هو الراعي لقوى الإرهاب والتطرف أيا كانت طبيعتها، سواء تلك التي تقاتل إلى جانبه أو التي تقاتل تحت عناوين طائفية أخرى مثل ميليشيا حزب الله الإرهابي أو التنظيمات العراقية التي تواطأ…قراءة المزيد
احتراق طفلسوريفيمخيمللاجئينجنوبلبنان أحرقت النيران طفلا سوريا جراء اندلاعها في الخيمة التي يقيم فيها مع عائلته، قرب مدينة صور في جنوب لبنان، وقال مصدر مطلع إن “الطفل محمود العرفان، البالغ من العمر عاماً ونصف عام، توفي احتراقاً ضمن مخيم عشوائي للاجئين السوريين على الطريق بين بلدتي رأس العين والناقورة”. وأوضح المصدر أن الطفل “كان وحيداً في الخيمة لحظة اندلاع النيران، الناتج عن ترك مدفئة تعمل على المازوت كانت مشتعلة داخل الخيمة”. وأفاد أن شابين سوريين “أصيبا بجروح لدى محاولتهما إخماد النيران في الخيمة وإنقاذ الطفل، ونقلا إلى المستشفى للمعالجة”. (المصدر: الائتلاف+الحياة)
طعمة يعلن الشمال السوري منطقة منكوبة ناشد رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة جميع الهيئات والمؤسسات الدولية بمساعدة المنكوبين من السوريين نتيجة العاصفة التي أصابت المنطقة، معلناً مناطق الشمال السوري بلدانا منكوبة جراء العاصفة الثلجية التي تسببت في موت أكثر من عشرين سوريا، وسط دعوات لتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين. وزادت موجة الثلوج والصقيع من معاناة نحو 2.3 مليون لاجئ سوري بدول الجوار، خاصة الأردن ولبنان وتركيا، وفاقم البرد القارس من أزمة 6.5 ملايين نازح داخل الأراضي السورية، تشردوا جراء قصف النظام لمناطقهم وفق أرقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. حيث ارتفع عدد الوفيات نتيجة للعاصفة إلى أكثر من عشرين داخل البلاد وفي دول الجوار. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ستة أطفال حديثي الولادة وسيدة مسنة توفوا في مخيمات النزوح واللجوء بسوريا وتركيا، منهم أربعة أطفال توفوا بمخيم للنازحين في بلدة جرابلس قرب مدينة منبج بمحافظة حلب قرب الحدود مع تركيا.وتوفي طفلان آخران بمخيم “أورفة1” في تركيا جراء البرد واستمرار انقطاع الكهرباء، كما توفيت سيدة مسنة في مخيم الجولان في إدلب إثر انهيار خيام تحت الثلج. وأعلن الائتلاف الوطني وفاة طفل رضيع بحلب بسبب البرد، إلى جانب وفاة طفلة في الرستن بحمص، وذكرت تقارير أن لاجئين سوريين اثنين توفيا في لبنان بسبب البرد أيضا. (المصدر: الائتلاف)
105 شهداء حتى السادسة من مساء اليوم وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 65 شهيداً، فيما استشهد حتى السادسة من مساء اليوم 105 أشخاص في سوريا. حيث استشهد في حلب 90 شخصاً، و 6 في دمشق وريفها، و4 في درعا. (المصدر: لجان التنسيق المحلية)
الطيران الحربي يجدد مجازره بعد انتهاء العاصفة الثلجية بحلب ألقى الطيران الحربي لقوات النظام اليوم البراميل المتفجرة على دوار الحيدرية والأرض الحمرا وطريق الباب والصاخور وقاضي عسكر والمدينة الصناعية “الشيخ نجار في حلب ما أدى لاستشهاد حوالي 90 مدنيا بينهم أطفال ونساء وإصابة عدد كبير بجروح خطيرة وتضرر عدد من المباني إضافة لتدمير عدد من السيارات وذلك حسب ما أفاد ناشطين، في حين وصل عدد شهداء أمس في حي الحيدرية وحي ميسر جراء قصف قوات النظام البراميل المتفجرة إلى 16 مدنيا وجرح عدد من المدنيين، وذلك بعد هدوء العاصفة الثلجية التي حلت في المنطقة والتي كانت سبباً لتوقف القصف الجوي على المدن والمحافظات السورية. ( المصدر الائتلاف)
الحر يتصدى للطيران الحربي في عدرا العمالية تصدى الجيش السوري الحر اليوم لطيران قوات النظام بمضادات الطيران الحربي في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق . في حين قامت قوات النظام باستهداف مدينة الضمير بصواريخ أرض أرض، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين. كما استهدفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ كل من دوما ويبرود ما أسفر عن استشهاد سيدة وطفلها وجرح العشرات إضافة لدمار عدد من المباني. ( المصدر الائتلاف + لجان التنسيق)
طيران النظام يكثف قصفه على إنخل وداعل في درعا استهدف طيران قوات النظام اليوم كلا من طريق سلمين في إنخل وداعل ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح بليغة تم إسعافهم إلى النقاط الطبية المجاورة. كما قصفت مدفعية قوات النظام أحياء درعا البلد والحراك وسط اشتباكات تدور بين الجيش السوري الحر وقوات النظام. هذا وتشهد مدينة إزرع في ريف درعا إغلاقاً لمداخلها الشرقية لليوم الرابع من قبل قوات النظام وذلك بعد سيطرة الجيش الحر على كتيبتي (التسليح) و(النقل). ( المصدر الائتلاف + لجان التنسيق)
رجال أعمال مقربون من الأسد نجحوا بخداع الحكومات الأوروبية ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن بريطانيا أغلقت الثغرات إلى الأموال المجمدة لحكومة النظام، بعد أن تردد بأن رجال أعمال مقربين من بشار الأسد نجحوا بخداع الحكومات الأوروبية للإفراج عن مئات الملايين من اليورو في الحسابات المصرفية المجمدة بمزاعم استخدامها لشراء مواد إغاثة للمواطنين. وقالت الصحيفة إن المسؤولين البريطانيين يعتقدون أن الأموال، التي تم تجميدها في جميع دول الإتحاد الأوروبي بعد اندلاع الثورة، وأفادت المصادر أن هذه الأموال يجري تحويلها لدعم النظام وإطعام جيشه. وأوضحت أن نظام العقوبات المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي على الحكومة يجيز الإفراج عن الأموال المجمدة لشراء المواد الغذائية ولأغراض إنسانية، وكانت فرنسا الأكثر إقداماً على الإفراج عن هذه الأموال. وأضافت الصحيفة إن بريطانيا “قادت الجهود لإغلاق هذه الثغرة بعد أن اكتشفت أن رجال أعمال سوريين على علاقة مع الأسد يستغلونها لتعبئة جيوبهم وتمويل نظامه، وسيتم الإفراج عن الأصول المجمدة للأمم المتحدة فقط اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع”. وأشارت إلى أن الحكومة البريطانية تلقت هذا العام طلبات من شركات عاملة في سوريا وأوروبا للإفراج عن مبالغ من الأموال المجمدة لسوريا من أجل تمويل عقود لشراء القمح ومواد غذائية، لكنها رفضتها بعد التدقيق فيها. ونسبت الصحيفة إلى وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، قوله إن “نظام الأسد يستخدم الغذاء كسلاح، بعد أن فقد مئات الملايين من اليورو نتيجة تجميدها من قبل الاتحاد الأوروبي”. (المصدر: الحياة)
استعدادات دولية لنقل 500 طنمنالأسلحةالكيميائية تستعد سفينتان إحداهما دانماركية والأخرى نروجية في ميناء ليماسول في قبرص إشارة الإنطلاق إلى سوريا لنقل جزء الأسلحة الكيميائية الذي تقرر أن يغادر البلاد وفق خطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قبل الـ 31 ديسمبر/كانون الأول. وقال رئيس العملية توربن ميكلسن: إن “مهمتي حتى الآن هي تدريب الرجال على نقل المواد الكيميائية من ميناء اللاذقية إلى جهة لم تعرف بعد”. من جانبه، قال قبطان السفينة النروجية بير روستاد إن “نقل عناصر كيميائية بهذا الحجم حدث تاريخي، نحن مدربون وجاهزون”. وقبل شحنها سيقوم الجيش النظامي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بوضع المواد الكيميائية في حاويات وختمها. ومن المقرر أن تقوم السفينتان بمواكبة سفينتي شحن إلى ميناء اللاذقية السوري حيث سيتم تحميلهما بالحاويات. وأوضح الخبير الكيميائي الدانماركي بيورن شميت الذي يشارك في العملية أن سفينتي الشحن ستحملان 500 طن من المواد الكيميائية كحد أقصى. (المصدر: العربية)
70 مليون دولار لللاجئين السوريين في العراق قررت حكومة الولايات المتحدة الأميركية تخصيص أكثر من 70 مليون دولار كمساعدات إنسانية لللاجئين السوريين في العراق، الساكن أغلبهم في مخيمات بإقليم كردستان. قرار الولايات المتحدة جاء على لسان مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون اللاجئين والهجرة آن ريتشارد أثناء زيارتها أمس لمخيم «كوركوسك» لللاجئين السوريين في أربيل. وأعلنت ريتشارد في مؤتمر صحافي عقدته أمس في المخيم أن بلادها تعد من أكبر المانحين لتنفيذ برامج الأمم المتحدة عن طريق منظماتها. كما أثنت على المساعدات الإنسانية والتسهيلات التي تقدمها حكومة إقليم كردستان العراق لللاجئين في المخيمات المختلفة، مؤكدة على أنها زارت الكثير من مخيمات اللاجئين السوريين في الكثير من الدول في المنطقة ولم تلحظ «الإيجابية الموجودة في مخيمات الإقليم بدول المنطقة». وبينت ريتشارد أنه ليس من السهل على أي شخص أن يكون لاجئا، لكن ما يريح الجميع أن حكومة إقليم كردستان «تقدم الكثير لهم في المساعدات والتسهيلات». من جهته، أكد محافظ أربيل أن مخيمات اللاجئين السوريين في الإقليم (عدا مخيم دارة شكران) وبالأخص بعد موجة الهجرة الكبيرة التي شهدها الإقليم من المنطقة الكردية في سوريا في أغسطس (آب) الماضي «ليست بالمستوى المطلوب؛ لأنها أعدت بسرعة ولم تتسن الفرصة للعمل عليها بشكل أكثر ترتيبا». وبين هادي أن حكومة إقليم كردستان تعمل «بالتعاون مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والدول المانحة، وأهمها الولايات المتحدة الأميركية، على تنظيم المخيمات بشكل أفضل، وخصوصا مع اضطراب الوضع السوري أكثر، إذ يتوقع أن يفد على الإقليم عدد كبير من السوريين».
إيطاليا تساعد لبنان لدعم اللاجئين السوريين أعلن رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا بعد زيارته مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، أمس، أن إيطاليا ستزيد مساعداتها لهم بمبلغ 15 مليون دولار، مشيرا إلى أنّ بلاده «تعمل على مستويين في ملف النازحين الأول من خلال الأمم المتحدة والثاني من خلال الاتحاد الأوروبي». وكشف خلال لقائه المسؤولين اللبنانيين في بيروت وبعد زيارته القوات الإيطالية العاملة ضمن إطار «اليونيفيل» في جنوب لبنان، أنّ إيطاليا ستستضيف مؤتمرا لتنسيق الدعم الدولي للجيش والقوى الأمنيّة مطلع العام المقبل، وكذلك استعدادها لتدريب القوات المسلحة اللبنانية أيضا. وأمل في «إيجاد حلّ قريب لما يجري في لبنان»، مؤكدا دعم بلاده الكامل للمؤسسات اللبنانيّة والعمل على تعزيز العلاقات. وفي لقاء جمع ليتا والرئيس اللبناني ميشال سليمان بحضور وفد إيطالي والسفير الإيطالي جيوسيبي مورابيتو، شدد الجانبان على الحاجة المستمرة لتوفير دعم دولي قوي ومنسق للبنان في مجالات تعزيز الاستقرار ودعم الاقتصاد، وأكدا أهمية التزام المجتمع الدولي بمبدأ تقاسم الأعباء في موضوع اللاجئين السوريين. كما شدد الطرفان على أهمية دعم قدرات القوات المسلحة اللبنانية بصفتها مؤسسة تجسد وحدة الدولة بامتياز وتتكفل المحافظة على الأمن. (المصدر: الشرق الأوسط)
اليونيسف: تدهور مستوى تعليم الأطفال السوريين هو الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة عدّت منظمة «يونيسيف» التابعة للأمم المتحدة، التي تعنى بشؤون الطفولة، تقريرا يبين أن تدهور مستوى تعليم الأطفال السوريين هو الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة. وقالت في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أمس إنه، وفقا لدراسة أُعدت تحت عنوان «توقف التعليم»، فإنه منذ عام 2011، عندما انطلقت الانتفاضة في سوريا «اضطر ما يقرب من ثلاثة ملايين طفل من سوريا إلى التوقف عن التعليم بسبب القتال الذي دمر فصولهم الدراسية، وتركهم في حالة رعب، واضطرت كثير من أسرهم إلى الفرار إلى خارج البلاد». وحسب الدراسة، «تسببت الأحداث التي جرت في السنوات الثلاث السابقة إلى إلغاء التقدم المحرز (في مجال التعليم) على مدى العقود السابقة». وحسب بيان «يونيسيف»، فإن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها «التي تبحث في مدى التدني الكبير في مستويات التعليم في بلد كانت مستويات الالتحاق بالمدارس الابتدائية فيه بلغت 97 في المائة، قبل بدء الصراع عام 2011»، وأضاف البيان: «تسبب الصراع الذي مضى عليه أكثر من ألف يوم في فقدان الملايين من الأطفال تعليمهم ومدارسهم ومعلميهم. وفي أفضل الأحوال يحصل الأطفال على تعليم متقطع في حين يضطر الأقل حظا إلى ترك المدارس والعمل لإعالة أسرهم». وتذكر الدراسة أن واحدة من بين كل خمس مدارس في سوريا أصبحت غير صالحة للاستخدام، إما لأنها تعرضت للتلف أو التدمير أو أصبحت ملجأ للمشردين داخليا. وأشارت الدراسة أيضا إلى أنه في البلدان التي تستضيف اللاجئين السوريين فإن ما بين 500 ألف إلى 600 ألف طفل سوري لاجئ هم خارج الدراسة. وأشارت إلى أن المناطق الأكثر تضررا في سوريا من ناحية التعليم هي تلك التي تشهد أشد أعمال العنف، منها الرقة وإدلب وحلب ودير الزور وحماه ودرعا وريف دمشق. وفي بعض هذه المناطق انخفضت معدلات الحضور في المدارس إلى ستة في المائة. وأوضح البيان أن سوريا كانت قبل هذين العامين «رائدة في المنطقة بالنسبة لمعدلات تعليم الأطفال، ولكن في الثلاث سنوات السابقة انحدرت وتيرة التعليم بصفة حادة». وتفصل الدراسة بعض العوامل التي ساهمت في تسرب الطلاب بتلك الوتيرة السريعة. ففي داخل سوريا، تسبب العنف الشديد والنزوح، ومقتل كثير من المعلمين وهروبهم، ودمار المدارس وسوء استخدامها، إلى إحجام الأطفال عن التعلم. وذكر كثير من الآباء أنه ليس لديهم خيار سوى الإبقاء على أطفالهم في المنزل بدلا من المخاطرة بإرسالهم إلى المدرسة. أما في البلدان المجاورة، فإن اختلاف اللغة واللهجة والمناهج الدراسية، وقلة المساحات المخصصة للتعليم والفقر وانعدام السلامة البدنية والتوترات المجتمعية، تتسبب في إبقاء الأطفال بعيدا عن الدراسة. وفي الوقت نفسه، يعاني الأطفال والمعلمون في المجتمعات المضيفة من اكتظاظ الفصول الدراسية وزيادة الضغوط على نظم التعليم. وقدمت الدراسة جملة من المقترحات، بينها إجراءات حاسمة لوقف التدهور السريع في التعليم، بينها حماية البنية التحتية للتعليم داخل سوريا، بما في ذلك التوقف عن استخدام المدارس لأغراض عسكرية، وإعلان المدارس كمناطق آمنة، ومحاسبة الأطراف التي تنتهك ذلك. ومضاعفة الاستثمار الدولي في التعليم في البلدان المضيفة من أجل زيادة أماكن التعليم وتحسينها، وتوظيف معلمين إضافيين، وتخفيض تكاليف حضور الأطفال إلى فصولهم الدراسية. وابتكار مناهج لتوفير الاحتياجات التعليمية للأطفال السوريين اللاجئين، ومنها الاعتراف بالشهادات التي يحصلون عليها، واعتمادها للقبول في مدارس أخرى. والتوسع في استخدام النماذج التعليمية التي أثبتت جدواها، كالتعليم من المنزل، وإنشاء مراكز غير نظامية للتعليم، ومساحات صديقة للأطفال توفر لهم الدعم النفسي. (المصدر: الائتلاف+ الشرق الأوسط)
فرنسا تشكك في نجاح جنيف2 أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن تشاؤمه حيال الوضع في سوريا، وقال إن لديه شكوكا قوية في نجاح مؤتمر جنيف2 المزمع عقده الشهر المقبل لإيجاد حل لما يجري هناك، خاصة أن “المعارضة تواجه صعوبات”، وسط تعهد أميركي بدعمها وتحذير من “سيناريوهات مرعبة” في سوريا. وقال فابيوس أمس السبت في مؤتمر السياسة العالمي المنعقد في موناكو بفرنسا في إطار تعليقه على الأوضاع بسوريا إنه “متشائم جدا” مقللا من سقف التوقعات المحتملة لمؤتمر جنيف2، قائلا :”إن بشار الأسد له أخطاء كثيرة ولكنه ليس غبيا”، موضحا “لا نستطيع أن نرى سببا يجعله يسلم كل سلطاته”. تصريحات فابيوس تأتي بعد أيام من تعليق لندن وواشنطن مساعداتهما العسكرية غير المميتة للمعارضة السورية بعد سيطرة الجبهة الإسلامية على معبر حدودي هام مع تركيا ومقار الجيش الحر ومخازن أسلحته. (المصدر: الجزيرة)