رجال أعمال مقربون من الأسد نجحوا بخداع الحكومات الأوروبية ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن بريطانيا أغلقت الثغرات إلى الأموال المجمدة لحكومة النظام، بعد أن تردد بأن رجال أعمال مقربين من بشار الأسد نجحوا بخداع الحكومات الأوروبية للإفراج عن مئات الملايين من اليورو في الحسابات المصرفية المجمدة بمزاعم استخدامها لشراء مواد إغاثة للمواطنين. وقالت الصحيفة إن المسؤولين البريطانيين يعتقدون أن الأموال، التي تم تجميدها في جميع دول الإتحاد الأوروبي بعد اندلاع الثورة، وأفادت المصادر أن هذه الأموال يجري تحويلها لدعم النظام وإطعام جيشه. وأوضحت أن نظام العقوبات المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي على الحكومة يجيز الإفراج عن الأموال المجمدة لشراء المواد الغذائية ولأغراض إنسانية، وكانت فرنسا الأكثر إقداماً على الإفراج عن هذه الأموال. وأضافت الصحيفة إن بريطانيا “قادت الجهود لإغلاق هذه الثغرة بعد أن اكتشفت أن رجال أعمال سوريين على علاقة مع الأسد يستغلونها لتعبئة جيوبهم وتمويل نظامه، وسيتم الإفراج عن الأصول المجمدة للأمم المتحدة فقط اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع”. وأشارت إلى أن الحكومة البريطانية تلقت هذا العام طلبات من شركات عاملة في سوريا وأوروبا للإفراج عن مبالغ من الأموال المجمدة لسوريا من أجل تمويل عقود لشراء القمح ومواد غذائية، لكنها رفضتها بعد التدقيق فيها. ونسبت الصحيفة إلى وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، قوله إن “نظام الأسد يستخدم الغذاء كسلاح، بعد أن فقد مئات الملايين من اليورو نتيجة تجميدها من قبل الاتحاد الأوروبي”. (المصدر: الحياة)
استعدادات دولية لنقل 500 طن من الأسلحة الكيميائية تستعد سفينتان إحداهما دانماركية والأخرى نروجية في ميناء ليماسول في قبرص إشارة الإنطلاق إلى سوريا لنقل جزء الأسلحة الكيميائية الذي تقرر أن يغادر البلاد وفق خطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قبل الـ 31 ديسمبر/كانون الأول. وقال رئيس العملية توربن ميكلسن: إن “مهمتي حتى الآن هي تدريب الرجال على نقل المواد الكيميائية من ميناء اللاذقية إلى جهة لم تعرف بعد”. من جانبه، قال قبطان السفينة النروجية بير روستاد إن “نقل عناصر كيميائية بهذا الحجم حدث تاريخي، نحن مدربون وجاهزون”. وقبل شحنها سيقوم الجيش النظامي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بوضع المواد الكيميائية في حاويات وختمها. ومن المقرر أن تقوم السفينتان بمواكبة سفينتي شحن إلى ميناء اللاذقية السوري حيث سيتم تحميلهما بالحاويات. وأوضح الخبير الكيميائي الدانماركي بيورن شميت الذي يشارك في العملية أن سفينتي الشحن ستحملان 500 طن من المواد الكيميائية كحد أقصى. (المصدر: العربية)
70 مليون دولار لللاجئين السوريين في العراق قررت حكومة الولايات المتحدة الأميركية تخصيص أكثر من 70 مليون دولار كمساعدات إنسانية لللاجئين السوريين في العراق، الساكن أغلبهم في مخيمات بإقليم كردستان. قرار الولايات المتحدة جاء على لسان مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون اللاجئين والهجرة آن ريتشارد أثناء زيارتها أمس لمخيم «كوركوسك» لللاجئين السوريين في أربيل. وأعلنت ريتشارد في مؤتمر صحافي عقدته أمس في المخيم أن بلادها تعد من أكبر المانحين لتنفيذ برامج الأمم المتحدة عن طريق منظماتها. كما أثنت على المساعدات الإنسانية والتسهيلات التي تقدمها حكومة إقليم كردستان العراق لللاجئين في المخيمات المختلفة، مؤكدة على أنها زارت الكثير من مخيمات اللاجئين السوريين في الكثير من الدول في المنطقة ولم تلحظ «الإيجابية الموجودة في مخيمات الإقليم بدول المنطقة». وبينت ريتشارد أنه ليس من السهل على أي شخص أن يكون لاجئا، لكن ما يريح الجميع أن حكومة إقليم كردستان «تقدم الكثير لهم في المساعدات والتسهيلات». من جهته، أكد محافظ أربيل أن مخيمات اللاجئين السوريين في الإقليم (عدا مخيم دارة شكران) وبالأخص بعد موجة الهجرة الكبيرة التي شهدها الإقليم من المنطقة الكردية في سوريا في أغسطس (آب) الماضي «ليست بالمستوى المطلوب؛ لأنها أعدت بسرعة ولم تتسن الفرصة للعمل عليها بشكل أكثر ترتيبا». وبين هادي أن حكومة إقليم كردستان تعمل «بالتعاون مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والدول المانحة، وأهمها الولايات المتحدة الأميركية، على تنظيم المخيمات بشكل أفضل، وخصوصا مع اضطراب الوضع السوري أكثر، إذ يتوقع أن يفد على الإقليم عدد كبير من السوريين».
إيطاليا تساعد لبنان لدعم اللاجئين السوريين أعلن رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا بعد زيارته مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، أمس، أن إيطاليا ستزيد مساعداتها لهم بمبلغ 15 مليون دولار، مشيرا إلى أنّ بلاده «تعمل على مستويين في ملف النازحين الأول من خلال الأمم المتحدة والثاني من خلال الاتحاد الأوروبي». وكشف خلال لقائه المسؤولين اللبنانيين في بيروت وبعد زيارته القوات الإيطالية العاملة ضمن إطار «اليونيفيل» في جنوب لبنان، أنّ إيطاليا ستستضيف مؤتمرا لتنسيق الدعم الدولي للجيش والقوى الأمنيّة مطلع العام المقبل، وكذلك استعدادها لتدريب القوات المسلحة اللبنانية أيضا. وأمل في «إيجاد حلّ قريب لما يجري في لبنان»، مؤكدا دعم بلاده الكامل للمؤسسات اللبنانيّة والعمل على تعزيز العلاقات. وفي لقاء جمع ليتا والرئيس اللبناني ميشال سليمان بحضور وفد إيطالي والسفير الإيطالي جيوسيبي مورابيتو، شدد الجانبان على الحاجة المستمرة لتوفير دعم دولي قوي ومنسق للبنان في مجالات تعزيز الاستقرار ودعم الاقتصاد، وأكدا أهمية التزام المجتمع الدولي بمبدأ تقاسم الأعباء في موضوع اللاجئين السوريين. كما شدد الطرفان على أهمية دعم قدرات القوات المسلحة اللبنانية بصفتها مؤسسة تجسد وحدة الدولة بامتياز وتتكفل المحافظة على الأمن. (المصدر: الشرق الأوسط)
اليونيسف: تدهور مستوى تعليم الأطفال السوريين هو الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة عدّت منظمة «يونيسيف» التابعة للأمم المتحدة، التي تعنى بشؤون الطفولة، تقريرا يبين أن تدهور مستوى تعليم الأطفال السوريين هو الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة. وقالت في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أمس إنه، وفقا لدراسة أُعدت تحت عنوان «توقف التعليم»، فإنه منذ عام 2011، عندما انطلقت الانتفاضة في سوريا «اضطر ما يقرب من ثلاثة ملايين طفل من سوريا إلى التوقف عن التعليم بسبب القتال الذي دمر فصولهم الدراسية، وتركهم في حالة رعب، واضطرت كثير من أسرهم إلى الفرار إلى خارج البلاد». وحسب الدراسة، «تسببت الأحداث التي جرت في السنوات الثلاث السابقة إلى إلغاء التقدم المحرز (في مجال التعليم) على مدى العقود السابقة». وحسب بيان «يونيسيف»، فإن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها «التي تبحث في مدى التدني الكبير في مستويات التعليم في بلد كانت مستويات الالتحاق بالمدارس الابتدائية فيه بلغت 97 في المائة، قبل بدء الصراع عام 2011»، وأضاف البيان: «تسبب الصراع الذي مضى عليه أكثر من ألف يوم في فقدان الملايين من الأطفال تعليمهم ومدارسهم ومعلميهم. وفي أفضل الأحوال يحصل الأطفال على تعليم متقطع في حين يضطر الأقل حظا إلى ترك المدارس والعمل لإعالة أسرهم». وتذكر الدراسة أن واحدة من بين كل خمس مدارس في سوريا أصبحت غير صالحة للاستخدام، إما لأنها تعرضت للتلف أو التدمير أو أصبحت ملجأ للمشردين داخليا. وأشارت الدراسة أيضا إلى أنه في البلدان التي تستضيف اللاجئين السوريين فإن ما بين 500 ألف إلى 600 ألف طفل سوري لاجئ هم خارج الدراسة. وأشارت إلى أن المناطق الأكثر تضررا في سوريا من ناحية التعليم هي تلك التي تشهد أشد أعمال العنف، منها الرقة وإدلب وحلب ودير الزور وحماه ودرعا وريف دمشق. وفي بعض هذه المناطق انخفضت معدلات الحضور في المدارس إلى ستة في المائة. وأوضح البيان أن سوريا كانت قبل هذين العامين «رائدة في المنطقة بالنسبة لمعدلات تعليم الأطفال، ولكن في الثلاث سنوات السابقة انحدرت وتيرة التعليم بصفة حادة». وتفصل الدراسة بعض العوامل التي ساهمت في تسرب الطلاب بتلك الوتيرة السريعة. ففي داخل سوريا، تسبب العنف الشديد والنزوح، ومقتل كثير من المعلمين وهروبهم، ودمار المدارس وسوء استخدامها، إلى إحجام الأطفال عن التعلم. وذكر كثير من الآباء أنه ليس لديهم خيار سوى الإبقاء على أطفالهم في المنزل بدلا من المخاطرة بإرسالهم إلى المدرسة. أما في البلدان المجاورة، فإن اختلاف اللغة واللهجة والمناهج الدراسية، وقلة المساحات المخصصة للتعليم والفقر وانعدام السلامة البدنية والتوترات المجتمعية، تتسبب في إبقاء الأطفال بعيدا عن الدراسة. وفي الوقت نفسه، يعاني الأطفال والمعلمون في المجتمعات المضيفة من اكتظاظ الفصول الدراسية وزيادة الضغوط على نظم التعليم. وقدمت الدراسة جملة من المقترحات، بينها إجراءات حاسمة لوقف التدهور السريع في التعليم، بينها حماية البنية التحتية للتعليم داخل سوريا، بما في ذلك التوقف عن استخدام المدارس لأغراض عسكرية، وإعلان المدارس كمناطق آمنة، ومحاسبة الأطراف التي تنتهك ذلك. ومضاعفة الاستثمار الدولي في التعليم في البلدان المضيفة من أجل زيادة أماكن التعليم وتحسينها، وتوظيف معلمين إضافيين، وتخفيض تكاليف حضور الأطفال إلى فصولهم الدراسية. وابتكار مناهج لتوفير الاحتياجات التعليمية للأطفال السوريين اللاجئين، ومنها الاعتراف بالشهادات التي يحصلون عليها، واعتمادها للقبول في مدارس أخرى. والتوسع في استخدام النماذج التعليمية التي أثبتت جدواها، كالتعليم من المنزل، وإنشاء مراكز غير نظامية للتعليم، ومساحات صديقة للأطفال توفر لهم الدعم النفسي. (المصدر: الائتلاف+ الشرق الأوسط)
فرنسا تشكك في نجاح جنيف2 أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن تشاؤمه حيال الوضع في سوريا، وقال إن لديه شكوكا قوية في نجاح مؤتمر جنيف2 المزمع عقده الشهر المقبل لإيجاد حل لما يجري هناك، خاصة أن “المعارضة تواجه صعوبات”، وسط تعهد أميركي بدعمها وتحذير من “سيناريوهات مرعبة” في سوريا. وقال فابيوس أمس السبت في مؤتمر السياسة العالمي المنعقد في موناكو بفرنسا في إطار تعليقه على الأوضاع بسوريا إنه “متشائم جدا” مقللا من سقف التوقعات المحتملة لمؤتمر جنيف2، قائلا :”إن بشار الأسد له أخطاء كثيرة ولكنه ليس غبيا”، موضحا “لا نستطيع أن نرى سببا يجعله يسلم كل سلطاته”. تصريحات فابيوس تأتي بعد أيام من تعليق لندن وواشنطن مساعداتهما العسكرية غير المميتة للمعارضة السورية بعد سيطرة الجبهة الإسلامية على معبر حدودي هام مع تركيا ومقار الجيش الحر ومخازن أسلحته. (المصدر: الجزيرة)
|