اقتحام الحر لأبنية داخل السجن المركزي في مدينة حلب وتعزيزات عسكرية لقوات النظام في محيطه |
|
اقتحم الجيش السوري الحر عددا من الأبنية داخل السجن المركزي لمدينة حلب، بعد اشتباكه مع قوات النظام المتمركزين داخل السجن، والذي يحتوي آلافاً من المدنيين الذين اعتقلتهم السلطات العسكرية والأمنية جراء تظاهرهم السلمي ومطالبتهم بإسقاط النظام في بداية الثورة السورية.وتعتبر هذه النقطة العسكرية أحد أهم مراكز النظام الأمنية والتي تغذّي حال تحريرها عدة منافذ إنسانية وأخرى عسكرية لمراكز الجيش السوري الحر والمدن السكنية المحاصرة من قبل قوات بشار الأسد حسب إفادة محللين. هذا ونفت مصادر عسكرية للكتائب المقاتلة داخل السجن تحريرها للسجناء المعتقلين المتواجدين داخل البناء الرئيسي. مؤكدة في الوقت ذاته جديتها في تحريرهم ووصولها لباحة السجن التي تشهد اشتباكات هي الأعنف، وتعتبر الأولى من نوعها بين الطرفين داخل الباحة التي تشكل الحرم الأساسي لسجن حلب المركزي. وأفادت المصادر أن أحد الكتائب التي شاركت في عملية التحرير نفذت عمليتان استشهاديتان داخل مبنى العظم المجاور للسجن والذي يعد أحد أهم النقاط الاستراتيجية التي تتحصن قوات النظام داخلها. |
|
السلم الأهلي في دمشق: مراوغة النظام واستغلال المساعي النبيلة للمنظمات الإنسانية غير مقبول وتهجير ممنهج وخطوة مرحلية لإحكام قبضة النظام العسكرية على المنطقة رحب المجلس السوري للسلم الأهلي للائتلاف الوطني السوري في دمشق بالإجراءات المتخذه لإجلاء المنظمات الإنسانية لبعض أهالي معضمية الشام في محاولة لفك الحصار عنهم. إلا أنه اعتبر “مراوغة النظام واستغلال المساعي النبيلة للمنظمات حوّلت تلك المساعي لعملية “تهجير ممنهج وخطوة مرحلية لإحكام قبضة النظام العسكرية على المنطقة”. وتبين ذلك حسبما جاء في بيان المجلس بعد “احتجازهم ضمن مدارس خاضعة لقواته الأمنية واعتقال الأطفال وتعذيبهم أملا بالحصول منهم عن معلومات تتعلق بالجيش السوري الحر”. ودان المجلس “حرف قوات النظام العسكرية مهمة المنظمات عن مسارها القانوني والإنساني واعتبره عملا غير أخلاقي ومخالف لمبادئ القانون”. هذا وأكد المجلس السوري للسلم الأهلي على أن “المهمة المناطة بالمنظمات يجب عدم حصرها في إجلاء الأهالي عن بلداتهم ومدنهم وبيوتهم التي يعيشون فيها، لأن ذلك لا يعالج أساس المشكلة التي تعاني المنطقة منه”. وطالب المجلس “انطلاقا من الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي السوري وعدم دفع الناس لسلوك غير متزن إلى فك الحصار وفتح ممرات إنسانية والتعامل مع الأزمة الإنسانية التي تعيشها المعضمية وأحياء غوطتي دمشق بشكل قانوني ومنطقي منسجم مع مبادئ المنظمات الإنسانية”. قوات النظام تستخدم أهالي المعضمية كدروع بشرية وتقتل أعضاء داخل لجنة الوساطة بعد إعطائها الأمان وجه الائتلاف الوطني السوري نداءً إلى هيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الإغاثية والحقوقية “لنجدة المدنيين وحمايتهم في غوطة دمشق الغربية، مؤكداً ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ وإسعاف الجرحى والمصابين على مشارف مدينة المعضمية المحاصرة منذ أكثر من 330 يوماً”. هذا وأفاد الائتلاف في تصريحه الصحفي أن قوات بشار الأسد وشبيحته “احتجزوا اليوم رهائن من المدنيين العزل بعد أن وعدتهم بتأمين لجنة وساطة تشرف على إخلائهم من المنطقة”، إلا أن قوات نظام بشار الأسد حسبما جاء في تصريح الائتلاف “استهدفتهم بالقصف ما أسفر عن استشهاد 3 منهم وإصابة آخرين بجروح، فيما استخدمت باقي المدنيين كدروع بشرية تمنع خلالها الجيش السوري الحر من الدفاع عن المدينة وفك الحصار المفروض عليها من قبل القوات العسكرية والأمنية لقوات النظام. واعتبر الائتلاف أن النظام “لم يدع خرقاً لاتفاقية جنيف إلا وارتكبه، ولم يترك عرفاً ولا حرمة إلا وانتهكها، بدءاً من اعتقال المتظاهرين العزل، مروراً بالتعذيب الممنهج والقتل والاغتصاب والمجازر الجماعية والتهجير والقصف العشوائي واستهداف الأطباء والمسعفين وتدمير دور العبادة وصولاً إلى حصار المدن وتجويع سكانها”. وطالب الائتلاف في ختام تصريحه المجتمع الدولي بمحاسبة النظام وملاحقته جراء التدرع بالمدنيين بعد إعطائهم الأمان معتبرا إياه مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي الإنساني وجرائم حرب موصوفة ضد الإنسانية”. مروة: اعتقال السوريين في مصر تجاوز قانوني والمالح: السلطات المصرية تمارس ابتزازا غير أخلاقي على اللاجئين اعتبر عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة اعتقال السوريين من قبل السلطات المصرية تجاوز قانوني غير مقبول، مؤكدا “وجود مسجونين سوريين اعتقلتهم القوات المصرية دون سبب على الإطلاق”. وأشار مروة إلى أن “رئيس الائتلاف الوطني أجرى مباحثات عدة مع المسؤولين المصريين وطالبهم خلالها بوجوب معالجة هذه التجاوزات وعدم الاعتقال التعسفي للمواطنين السوريين. هذا وانتقد رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري هيثم المالح في مؤتمر الجالية السورية داخل مصر ترحيل الأمن المصري بعض السوريين إلى بلادهم، معتبرا ذلك مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي. كما اعتبر المالح أن ما وصفه بعمليات الابتزاز التي تمارسها الشرطة المصرية على السوريين داخل المعتقلات في الاسكندرية والمنافذ الحدودية غير أخلاقي ومخالف لمبادئ القانون. مشيرا في ذلك إلى الحادثة الأخيرة التي وقعت في بور سعيد، حيث تعرض بعض السوريين أثناء توجههم إلى ليبيا للسرقة والضرب ثم تم تسليمهم للأمن المصري الذي قرر ترحيلهم. وأشار المالح إلى أنه في حال إصرار الأمن المصري على سياسة الترحيل فلا بد من ترحيلهم لمكان آمن وليس تسليمهم إلى نظام بشار الأسد دون أخذ موافقتهم بعين الاعتبار. هذا وقد اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية اليوم بترحيل واعتقال مئات من اللاجئين الفارين من سوريا دون سند قانوني. وقالت المنظمة في بيان لها :”بدلاً من توفير المساعدة والدعم اللازمين للاجئين القادمين من سوريا، تقوم السلطات المصرية باعتقالهم وترحيلهم، مستهينة بمبادئ حقوق الإنسان”. وأضافت أن “عدم مساعدتهم وحمايتهم وصمة لسمعة مصر ، وقد يضر ذلك بشكل خطير بصورتها كواحدة من أهم دول المنطقة”، ونقلت المنظمة عن عدد من اللاجئين القول إنهم اضطروا لمغادرة مصر بسبب ما يعانونه من ظروف قاسية بها. في حين ردت مصادر دبلوماسية قائلة إنه:”لا توجد أي إجراءات استثنائية أو سياسية ممنهجة تستهدف السوريين المقيمين بالبلاد”.يذكر أنه سبق لمنظمة “هيومان رايتس ووتش” أن طالبت السلطات المصرية في تموز الفائت بـ«التوقف عن الاعتقال التعسفي للاجئين السوريين وتهديدها لهم بالترحيل من البلاد»، ودعت إلى إطلاق سراح المعتقلين منهم فوراً ما لم تُوجه لهم تهم حقيقية”. |
|
24 شهيداً في سوريا حتى المساء و78 شهيدا أمس استشهد 78 شخصا في سوريا أمس، فيما وثقت لجان التنسيق المحلية استشهاد 24 شخصاً في عموم سوريا بينهم سيدة وطفلين، حيث استشهد 13 شخصا في حلب، و3 في حمص، و 2 في كل من دمشق وريفها ودرعا وإدلب و دير الزور. الجيش الحر يعطب آليات عسكرية بالقرب من مشفى تشرين وقوات النظام تجدد قصفها على أحياء القابون وعربين جددت قوات النظام اليوم قصفها على أحياء القابون و زملكا وعربين براجمات الصواريخ و المدفعية الثقيلة ما أدى لوقوع عدد من الجرحى في المنطقة ودمار عدد من المنازل . كما تمكن الجيش الحر أمس، من إعطاب دبابة تابعة لقوات النظام، على طريق مستشفى تشرين العسكري في حي برزة بدمشق، فيما تعرض حي عسالي لقصف مدفعي عنيف لقوات النظام، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، ذلك بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على مخيم اليرموك، دون ورود أنباء عن إصابات. انشقاق 12 جندي من قوات النظام في درعا وتقدم غير مسبوق للحر في المنطقة انشق 12 جندياً اليوم عن قوات النظام في أحد المقرات العسكرية قرب مدينة بصر الحرير في ريف درعا وتم تأمينهم من قبل الجيش السوري الحر، في حين قامت قوات النظام بالرد على عملية الانشقاق بالقصف العنيف على المدن والبلدات القريبة من مركز التدريب. واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش السوري الحر في محيط مركز الأغرار واللواء (61) ومساكن طفس العسكرية وحاجز التابلين وحاجز أبو راشد. في حين استهدفت قوات النظام مدينة طفس براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع إحراق قوات النظام المنازل في بلدة الشيخ مسكين وتصاعد السنة اللهب بكثافة من المنازل. فيما شن الطيران الحربي غارة على مدينة الحراك، أسفرت عن تهدم العديد من منازل المدنيين. الحر يسيطر على حاجزين في بلدة السخنة بحمص وقوات النظام تستهدف منازل المدنيين في الرستن والحولة سيطر الجيش السوري الحر اليوم على حاجز السد و حاجز مفرق الطيبة في مدينة السخنة بحمص. بعد اشتباكات عنيفة دارت مع النظامي أدت لمقتل 30 عنصر وجرح آخرين. في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الفوزديكا بلدة الدارة الكبيرة ما أدى لوقوع عدد من الجرحى، كما استهدف الحولة والرستن بقذائف الهاون الذي أسفر عن سقوط جرحى ونزوح الأهالي إلى القرى المجاورة. وتعاني هذه القرى من حصار خانق أدى إلى نقص في المواد الغذائية و الطبية. اشتباكات في دير الزور وسقوط 20 قتيل من قوات النظام اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في دير الزور على جبهات الرشدية والصناعة والجولة ومطار دير الزور العسكري، استخدمت فيها قذائف الهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة والمتوسطة. وأفاد ناشطون أن مشفى دير الزور العسكري استقبل نحو 20 جثة وأكثر من 25 جريحاً من عناصر قوات النظام . كما فجر مقاتلي أحد الكتائب المقاتلة سيارة مفخخة قرب إحدى تجمعات قوات النظام في المدينة، ما أدى لمقتل أكثر من 20 عنصراً. كما استهدف الجيش السوري الحر في الرقة اليوم مواقع تمركز قوات النظام في الفرقة 17 بالمدفعية وقذائف الهاون، ما أدى لمقتل العميد شرف إبراهيم شعبان، وهو ضابط أمن الفرقة (17). هذا ونشب حريق كبير في مساكن الضباط ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفهم. |
|
الجيش التركي يقصف مواقع لـ”داعش” ردا على هجومها وجعجع: بشار الأسد من أسس تنظيم دولة العراق والشام أطلق الجيش التركي أربع قذائف مدفعية على مواقع تابعة لتنظيم ” دولة العراق والشام” رداً على قذيفة مورتر سقطت على الأراضي التركية. وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش التركي تنظيماً على صلة بالقاعدة. وأوضح السلطات التركية “أن القذيفة أطلقت من منطقة اعزاز- في رصايا الجبلية بحلب نحو الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر الثلاثاء الفائت، وسقطت دون أن تنفجر على بعد 450 متراً شرقي موقع عسكري تركي حدودي في ديميريسك بإقليم كيليس” مشيرة أن القذيفة “لم تتسبب بأي أضرار تذكر”. ويذكر أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أكد أمس أن حكومة بشار الأسد أسست التنظيمات المتطرفة في سوريا كتنظيم دولة العراق والشام، موضحاً “أن النظام مايزال على اتصال مباشر ببعض عناصرها” حسب مصادر موثوقة أكدها جعجع أثناء حديثه. وأضاف أن “العديد من عناصر داعش كانوا مسجونين في السجون العراقية والسورية، وأطلق سراحهم بهدف إنشاء التنظيم””. وأوضح جعجع أن “داعش لا تقاتل ضد نظام بشار الأسد في أي مكان بل كل قتالها موجهاً ضد بقية فرقاء الثوار السوريين. هذا ووصف جعجع هذه التنظيمات التي أشرف النظام على صناعتها حسب قوله بالفطريات، داعيا إلى وجوب استئصالها “باتخاذ قرار جريء بوضع حد لهذه المجموعات”. فقدان مراسلي “سكاي نيوز” في حلب فقدت قناة “سكاي نيوز عربية” الاتصال بطاقمها العامل في شمال سوريا والمكون من المراسل الصحفي إسحاق مختار والمصور الصحفي سمير كساب وسائق الطاقم، أثناء تغطيتهم الميدانية للأحداث في حلب، وذلك منذ صبيحة الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى.وأكدت القناة حرصها على سلامة أفراد طاقمها، مناشدة كافة الأطراف المعنية ومنظمات العمل الإنساني التعاون لتقديم أي معلومات حول مكان وجود المفقودين: إسحاق، وهو موريتاني، وسمير، وهو لبناني الجنسية، والسائق السوري، ودعمها لأي جهود من شأنها المساعدة في الوصول إليهم لضمان عودتهم سالمين إلى عائلاتهم. فرنسا تتعهد باستقبال 500 لاجئ سوري.. وبلغاريا تتذمر من اللاجئين غير الشرعيين تعهدت فرنسا أمس باستقبال 500 لاجئ سوري تلبية لطلب من الأمم المتحدة، وذلك عقب محادثات في باريس بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس تناولت بشكل خاص العواقب الإنسانية لمجازر نظام بشار الأسد في سوريا. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه بلغاريا عزمها بناء سياج على حدودها الجنوبية الشرقية مع تركيا للحد من تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيها. حيث قال نائب وزير الداخلية البلغاري فاسيل مارينوف، إن الوزارة اقترحت بناء سياج بطول 30 كلم وارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة الهوفو الجبلية. يذكر أن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة كانت قد أعربت عن أملها في أن تستقبل الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي 10 آلاف لاجىء سوري في 2013 و30 ألفاً في 2014. |