النشرة اليومية 19 تشرين الأول 2013

مروة: مقايضة النظام لأسرى ميليشيا حزب الله دليل على أن جواسيس حلفائه أهم من السوريين

وصف عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة مقايضة نظام بشار الأسد مجموعة من الأسرى لميليشيا حزب الله الإرهابي مقابل معتقلات سوريات “بالأمر المخجل”،مشيرا إلى” أن الجواسيس من حلفائه أهم عنده بكثير من السوريين الذين يدعي الانتساب إليهم”. لافتاً “أن عملية مقايضة الإرهابيين بالمعتقلات والمدنيين السوريين دليل واضح على تورط النظام بالتحالف مع قوى خارجية، بعكس دعاوى الوطنية والمقاومة واتهاماته المتكررة لمعارضيه بأنهم يتحالفون مع القوى الخارجية”.حيث قايض الجيش السوري الحر 9 عناصر من حزب الله الإرهابي مقابل معتقلات سوريات اعتقلتهن قوات نظام بشار الأسد إثر تنظيمهن مظاهرات سلمية ضد النظام في وقت سابق. هذا و سيتم مقايضة الأسرى على طيارين تركيين اختطفتهم ميليشيا حزب الله الإرهابي في لبنان ردا على مواقف الحكومة التركية في دعم الثورة السورية. ويذكر أن الجيش السوري الحر خطف عناصر حزب الله في مدينة اعزاز السورية قرب الحدود التركية قبل 16 شهرا جراء اتهامهم بالتجسس على الكتائب الثورية المناهضة لبشار الأسد والتي تقوم على حماية المدنيين داخل المنطقة. وأكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن المختطفين عبروا الحدود السورية إلى جنوب تركيا بعد الإفراج عنهم. وقال الوزير إن “قصة المخطوفين انتهت وهم في طريقهم إلى تركيا وسيعودون إلى لبنان في الـ 24 ساعة القادمة”. وأوضح أنه “من المفترض أن ننتظر إفراج نظام بشار الأسد عن المعتقلات السوريات” لإتمام عملية تبادل “من المقرر أن تتم في تركيا”. ويشكل الإفراج عن المعتقلات السوريات اللواتي اختطفهن النظام جراء تظاهرهن السلمي ضد المجازر المروعة التي يرتكبها بحق المدنيين مطلبا أساسيا لخاطفي العناصر التسعة.

 المجلس الوطني يشكر المملكة السعودية لرفضها عضوية مجلس الأمن احتجاجا على الصمت تجاه مجازر النظام

وجه المجلس الوطني السوري رسالة شكر إلى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أشاد فيها بما وصفه بالموقف التاريخي المهم للمملكة العربية السعودية الشقيقة، إثر رفضها أن تصبح عضواً في مجلس الأمن الدولي بعد انتخابها لتحتل مقعداً في مجلس الأمن لأول مرة في تاريخها، وذلك بسبب الموقف السلبي لمجلس الأمن تجاه قضية الشعب السوري، وعدم معاقبته من استخدموا الأسلحة الكيماوية وارتكبوا المجازر المروعة ضد المدنيين السوريين. وشكر المجلس الوطني السوري في رسالته إلى الأمير سعود الفيصل “الشعب السعودي وحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذا الموقف الذي يحمل أسمى معاني التضامن العربي والإسلامي والإنساني مع الشعب السوري وهو يتعرض لأبشع مذبحة من قبل نظام بشار الأسد وحلفائه من القتلة الطائفيين“.

الجيش الحر يسيطر على مجمع تاميكو أحد  المراكز الاستراتيجة التي يستعملها النظام لشن عملياته العسكرية

سيطرالجيش السوري الحر على مجمع تاميكو في المليحة بدمشق والذي حولته قوات نظام بشار الأسد لمعقل عسكري لجنودها وميليشيا حزب الله وأبو الفضل العباس حيث يستخدمون المجمع منطلقا لعملياتهم العسكرية داخل دمشق وريفها. وتعتبر هذه العملية نوعية بامتياز أرسل الحر خلالها سيارة مفخخة استهدفت أكبر الحواجز داخل المجمع، ما أسفر عن قتل عدد كبير من قوات النظام وميليشيا حزب الله الإرهابي. واستمرت الاشتباكات بالمنطقة لعدة ساعات انتهت بإعلان الحر السيطرة الكاملة على المجمع. هذا وحرر الجيش السوري الحر حاجز النور بالقرب من مجمع تاميكو على أطراف بلدة المليحة بعد اشتباكات استخدم الحر فيها أسلحة متوسطة وخفيفة قتل إثرها عدد من قوات النظام وجرح آخرين. ويعد الحاجز موقعاً هاماً حيث يفصل بين غوطة دمشق المحاصرة ومركز العاصمة مروراً بمدينة جرمانا التي تعتبر ملاذا آمنا يقصده أهالي الأحياء المجاورة له جراء استهداف منازلهم بالقصف المستمر من قبل قوات نظام بشار الأسد. ويذكر أن المسيحيين يشكلون غالبية سكان هذه المنطقة والتي حذرتهم الهيئة الآشورية في وقت سابق باحتمالية استهداف النظام لمنطقتهم بغية السعي إلى إشعال فتنة طائفية يستطيع خلالها من إحكام قبضته العسكرية على المنطقة. وتعتبر سياسة التفريق الطائفي أحد أهم الوسائل التي يحاول النظام اتباعها في سوريا بغية صرف الأنظار عن المطالب الحقيقية للشعب السوري حسب إفادة محللين.

قوات بشار الأسد تقصف منازل المدنيين في مخيم اليرموك ونقص في المواد الطبية داخل المخيم

استهدفت قوات نظام بشار الأسد مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق بثلاثة صواريخ أرض أرض، ما أسفر عن جرح عدد من الأهالي ودمار في الأبنية السكنية والمحال التجارية،يأتي ذلك في ظل استمرار تساقط قذائف الهاون على المخيم المحاصر منذ أكثر من 6 أشهر، والذي يعاني من نقص بالمواد الطبية وانقطاع للكهرباء والاتصالات. فيما قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في جوبر والقابون بالعاصمة دمشق بالقذائف الصاروخية والمدفعية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوري الحر وقوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله الإرهابي في أطراف حي برزة الدمشقي أثناء محاولة الأخير اقتحامها.

قوات النظام تقصف منازل المدنيين داخل حي طريق الباب واشتباكات بين الحر وقوات النظام في محيط السجن المركزي

استهدف الطيران الحربي لقوات نظام بشار الأسد حي طريق الباب الحلبي بالبراميل المتفجرة، ما أسفر عن انهيار أحد المباني فوق ساكنيه واستشهاد 10 من الأهالي وجرح آخرين كحصيلة أولية. وسط استمرار قصف مدفعي وصاروخي عنيف شهده الحي منذ أكثر من أسبوع في محاولة لاقتحامه. فيما قصفت قوات النظام أحياء الصاخور وبستان القصر بقذائف الهاون والمدفعية،ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى ودمار في الأبنية السكنية. وفجر الجيش السوري الحر أحد المباني التي تتمركز فيه قوات النظام داخل حي سليمان الحلبي. فيما استهدف الحر معاقل لقوات النظام على مشارف حي الصاخور الحلبي بقذائف الهاون والصورايخ محلية الصنع أدت لمقتل عدد من قوات النظام وجرح آخرين في ظل اشتباكات مستمرة في محيط سجن حلب المركزي المحاصر من الجيش السوري الحر وكتائب أخرى في محاولة لتحرير أكثر من 4 آلاف معتقل ومعتقلة. ويذكر أن الجيش السوري الحر كثف عملياته في محيط السجن منذ حوالي الأسبوع وقام بعملية نوعية داخل باحة السجن قتل على إثرها 50 من قوات النظام وميليشيا حزب الله الإرهابي.

الجيش الحر يعلن طريق الزور منطقة عسكرية ويحذر المدنيين من الاقتراب

حذر الجيش السوري الحر الأهالي الاقتراب من طريق دير الزور دمشق الدولي، بسبب الاشتباكات المستمرة مع قوات نظام بشار الأسد والذي تمكن الحر خلالها من تحرير عدة حواجز للنظام، كان أهمها حاجزين ببلدة السخنة بريف حمص، والذي يعتبر مركزاً لتجمع قوات النظام وميليشيا حزب الله الإرهابي ومنطلقا أساسيا لعملياتهما العسكرية في دير الزور وريفها. وتشهد دير الزور تصعيداً عسكرياً وقصفاً عنيفاً بالطيران والصواريخ بعد عمليات نوعية قام بها الجيش الحر، أسفرت عن مقتل اللواء جامع جامع رئيس فرع الأمن العسكري بالمدينة وهو المسؤول الأول عن المجازر التي حصلت في دير الزور وريفها كما قاد عدة عمليات أودت بحياة المئات من المدنيين العزل داخل المدينة وريفها.

الولايات المتحدة تحث بشار الأسد على السماح بوصول المعونات وفك الحصار وتقارير أمريكية المجاعات على بعد كيلومترات قليلة من قصر الأسد

حثت الولايات المتحدة الأمريكية نظام بشار الأسد على وجوب السماح الفوري بوصول قوافل المعونات إلى المدنيين المحاصرين في ضواحي دمشق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر. وأكدت واشنطن عبر تقاريرها أن سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها النظام على أهالي غوطتي دمشق التي استهدفها بالكيماوي في وقت سابق أودت بحياة الكثيرين من الأطفال جراء سوء التغذية. مشيرة واشنطن أثناء تقريرها إلى أن هذه المناطق المحاصرة تبعد كيلومترات قليلة فقط من القصر الرئاسي الذي يقيم فيه بشار الأسد. ويذكر أن المنظمات الإنسانية أجلت نحو 1000 محاصر داخل المعضمية في قلب الأسبوع الماضي والتي تعتبر أحد أهم مناطق الغوطة المحاصرة. في الوقت الذي اعتبر الائتلاف الوطني السوري ذلك إجراء غير كاف لمعالجة الأزمة الإنسانية التي تعيشيها المعضمية إثر الحصار الخانق والممنهج الذي يمارسه النظام ضد المدنيين بتهمنة أنهم حاضنة الثورة الشعبية. مشيرا الائتلاف في تصريحه “إلى أن هؤلاء الأهالي احتجزهم نظام الأسد في مدرسة خاضعة له بعد اعتقاله لبعض الأطفال وتعذيبهم أملا في حصوله على معلومات تفيد بتحركات الجيش السوري الحر داخل المنطقة. ووضح الائتلاف أنه حذّر “موظفي الصليب الأحمر من مخاطر تسليم أولئك المدنيين المستضعفين إلى نظام بشار الأسد، لكنهم صرحوا بأنهم مجرد عاملين في المجال الإنساني وليس بوسعهم القيام بأي عمل يضمن سلامة تلك العائلات”. هذا وطالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي “بتحمل مسؤوليته الإنسانية وإجبار نظام بشار الأسد على إيقاف حملة التجويع الممنهجة والمجازر الجماعية الممارسة بحق المدنيين داخل معضمية الشام، إضافة إلى فتح ممرات إنسانية تتمكن المنظمات الدولية  خلالها من إغاثة الأهالي المحاصرين.

الأمم المتحدة تناشد دول العالم لإيواء السوريين.. محللون: بشار يسعى للتهجير الممنهج بغية إحراز تغيير ديمغرافي

ناشدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدول الأوروبية وغيرها منح حق اللجوء لمزيد من السوريين الهاربين من المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد بحقهم. وقالت ميليسا فليمنج كبيرة المتحدثين باسم المفوضية في إفادة صحفية لها “تعبر أعداد متزايدة من السوريين البحر المتوسط من مصر إلى إيطاليا نتيجة زيادة القلق على أمنها وحوادث الاعتداء البدني والتهديد اللفظي والاحتجاز والترحيل الممارس ضدهم”. ويذكر أن العديد من السوريين لقوا حتفهم أثناء محاولة اللجوء إلى بعض البلدان بعد غرق السفينة التي تقلهم إلى المكان المراد بالنسبة إليهم. وأفاد محللون أن بشار الأسد يسهل عمليات خروج العوائل السورية التي تنتمي إلى طائفة بعينها، سعيا منه لتغيير الواقع الديمغرافي في سوريا وتحويل الأكثرية إلى أقلية بعد إعطاء عدد من المجموعات الإيرانية التي تشاركه القتال في سوريا جنسيات سورية.

روسيا تعتبر عدم قبول السعودية لعضويتها في مجلس الأمن خروجا عن الجماعة وفرنسا تثني على القرار السعودي وتصف المجلس بالمشلول

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن رفض المملكة العربية السعودية العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي يعني تخليها عن العمل الجماعي في إطار المجلس. وأعربت الخارجية الروسية عن استغرابها من موقف الرياض بهذا الشأن مشيرة إلى “أن اتهامات السعودية لمجلس الأمن الدولي تبدو غريبة بعد أن أصدر المجلس بالإجماع قراره رقم 2118 الذي يضع إطارا لتسوية شاملة للواقع السوري”. من جانبها صرحت المتحدثة باسم رئيس الدورة الـ 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة عفاف كونجا بأن “رفض السعودية عضوية مجلس الأمن الدولي قرار سيادي خاص بها”. وأعنت تركيا بدورها أن القرار السعودي الخاص بتخليها عن مقعدها في مجلس الأمن الدولي يقلل من مصداقية الأمم المتحدة ويفقدها الكثير من المصداقية التي يجب أن تتمتع بها عند شعوب العالم. هذا وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس تشاطر السعودية إحباطها إزاء شلل مجلس الأمن الدولي في مواجهة المجازر المروعة التي يرتكبها بشار الأسد ضد الأهالي العزل.

روسيا تعتبر اقتراح كيري بشحن الأسلحة الكيماوية بحرا لخارج سوريا “سابق لأوانه“

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية اقتراح وزير الخارجية الأميركي جون كيري شحن الأسلحة الكيمياوية السورية بحراً إلى خارج سوريا سابق لأوانه. وكان كيري صرح أول أمس الخميس لإذاعة أميركية أن مخزون الأسلحة الكيمياوية السورية يمكن نقله “في سفينة إلى خارج المنطقة” لتدميره بشكل آمن. وردت الوزارة الروسية على موقعها الإلكتروني قائلة “إن الخبراء يدرسون خيارات ووسائل تقنية مختلفة لتدمير الأسلحة الكيمياوية السورية، بما في ذلك تدميرها خارج سوريا”. وأضافت الخارجية الروسية “إن هذا العمل لم ينته بعد، وبرأينا فإنه من السابق لأوانه التحدث عن أي وسيلة معينة”. أما ميدانيا، فأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية التي وصل مفتشوها في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر إلى سوريا أنها تحققت من حوالي نصف المواقع المتوجب تدميرها بحلول منتصف العام 2014. وقد تقررت هذه المهمة على إثر اتفاق روسي أميركي تم التوصل إليه في 14 أيلول، فيما كانت الولايات المتحدة تهدد بتوجيه ضربة عسكرية إلى قوات نظام بشار الأسد بعد هجوم كيمياوي بريف استهدفت دمشق وريفها أودت بحياة ما يزيد عن 1400 من أهالي المنطقة