رئيس لجنة الحج: تسليم ملف الحج للائتلاف استكمال لسحب الشرعية من النظام ومنع الأسد السوريين من أداء فريضة الحج خرق لحرية العبادة
|
|
|
|
اعتبر رئيس اللجنة العليا للحج في الائتلاف الوطني السوري محمد أبو الخير شكري تسليم ملف الحج للائتلاف سحب صريح لشرعية النظام من جانب المملكة العربية السعودية. فيما انتقد شكري في حوار أجراه المكتب الإعلامي للائتلاف معه “أساليب الترهيب التي نهجها نظام بشار الأسد لمنع العديد من المواطنين السوريين داخل سورية من الذهاب لأداء فريضة الحج” واعتبره “خرقا لحرية العبادة وخلطا فاضحا بين الدين والسياسة”. هذا وأفاد رئيس لجنة الحج “أن رؤساء حملات الحجاج السوريين بالتنسيق مع لجنة الحج العليا جمعوا مبلغا قدره 600.000 ريال سعودي لمساعدة المناطق المحاصرة وخاصة جنوب دمشق وأحياء حمص القديمة المحاصرة والمستهدفة من قبل النظام بشكل مستمر. وأشار شكري “أن هذا المبلغ وفّره رؤساء الأفواج من نفقات حج هذا العام وبعض التبرعات”، مضيفا “أن المساعدات ستوزع بإشراف رابطة علماء الشام على المناطق المحاصرة”. كما شكر رئيس لجنة الحج المملكة العربية السعودية في نهاية الحوار على التسهيلات الخاصة التي بذلتها المملكة لخدمة الحجاج السوريين وتعاونها مع لجنة الحج العليا التابعة للائتلاف الوطني السوري. |
|
|
|
جاموس: الجربا غدا في لندن لبحث المستجدات السياسية ورحيل الأسد مبدأ لا تفاوض عليه لدخول جنيف أفاد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري أن وفد الائتلاف سيتجه برئاسة أحمد عاصي الجربا إلى لندن غدا لحضور اجتماع وزاري الثلاثاء يضم 11 دولة تشكل النواة الأساسية لمجموعة أصدقاء سورية. وقال جاموس “أن الوفد سيبحث آخر مستجدات الثورة السورية ومحددات حضور مؤتمر جنيف ضمن ثوابت الثورة وتحت مبدأ رحيل بشار الأسد”. هذا وأشارت مصادر مطلعة أن هذا الأسبوع سيكون حافلا في تحديد تفاصيل كثيرة متعلقة بالتحضير لمؤتمر جنيف 2 وسقف التوقعات الموضوعة له. ويُفترض أن يكون هذا الملف جزءاً أساسياً من المحادثات التي سيجريها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع مسؤولين غربيين وعرب في باريس خلال الساعات المقبلة.
أهالي المعضمية يوجهون رسالة للمنظمات الإنسانية والائتلاف يطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمراوغة النظام نشر الائتلاف الوطني السوري رسالة أهالي معضمية الشام التي وجهوها إلى جميع دول العالم، أملا بلفت انتباه منظمة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية إلى المعاناة التي يعيشها المدنيون داخل المناطق المحاصرة، وحجم الدمار والموت الذي أصاب معضمية الشام. وجاء في الرسالة (إخواننا وأحباءنا وأصدقاءنا، استطعنا اليوم الاتصال بالانترنت، والحصول على قدر من الطاقة الكهربائية لتشغيل حاسب آلي. من معضمية الشام، مدينة الزيتون وأم الشهداء، حيث الصمود والصبر، حيث الموت بكل أشكاله، نناشدكم بأن لا تنسونا وتسمحوا بإخراجنا عن خارطة الوجود البشري، نحن نعاني ظلم وحقد عصابات الأسد ومرتزقتة وعصابات حزب اللات والمرتزقة العراقيين من لواء ابو الفضل العباس والحرس الثوري الإيراني. لا نعرف من أين يأتون بهذا الغضب والحقد الأعمى الطائفي والعنصري، نحن محاصرون منذ عام كامل وقوات الطاغية بشار الأسد الرئيس اللاشرعي القاتل والمجرم، تحاول اقتحام مدينتنا يومياً، بينما يعاني السكان الأمرين، فالأوضاع هنا مأساوية، صعبة تفوق أي تصور أو خيال. نناشدكم أن تبلغوا رسالتنا للعالم كله، نحن شعب أراد الحياة بكرامة وعزة وشرف، قدمنا خيرة شبابنا دفاعاً عن الأرض والعرض والدار، وندافع عن أهلنا وبيوتنا وحقوقنا وأعراضنا، طالما أحببنا الحياة ونسعى لبناء مستقبل واعد لأطفالنا. انشروا رسالتنا هذه إلى العالم بكل لغاته، ابذلوا الغالي والرخيص كرماً لشعب أراد الحياة. منذ عام ومعضمية الشام محاصرة، لا طعام ولا دواء ولا كهرباء ولا اتصالات، ولا وقود، أهل المعضمية يموتون جوعاً وقهراً، يقصفون يومياً بآلاف القذائف والصواريخ والطيران الحربي وبجميع أنواع الذخائر المسموحة والمحرمة دولياً ولاسيما السلاح الكيماوي والنابالم والفوسفور الأبيض، وكثير من نسائها وأطفالها وشيوخها وشبابها قضوا نحبهم وآلاف الجرحى والمعاقين الذين لا علاج ولادواء لهم ولم نعد نملك إلا الدعاء وبعض الرصاص الذي يصد حاملي السكاكين عن ذبح أبنائنا أو حرقهم على قيد الحياة. أنقذونا من جحيم الموت المحمول فوق آلة قتل نظام الأسد). وأشار الائتلاف الوطني في تصريح صحفي له “أن 90% من الأبنية السكنية والأحياء في المعضمية باتت مدمرة بشكل شبه كامل، و11.780 شخص معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ- يعيشون على أكل أوراق الشجر وبعض النباتات غير الصالحة للغذاء البشري، ولا يوجد إلا 3 أطباء يعملون في مشفى ميداني واحد بات خالياً من كل الأدوية والمعدات الطبية الضرورية، كما أن 1800 جريح بلا دواء أو علاج، و20 جريح ينقصهم الدم لا يحصلون عليه بسبب نقص الأدوات المناسبة لنقل الدم”. هذا وطالب الائتلاف الوطني السوري منظمة الأمم المتحدة، وكافة هيئات الإغاثة الإنسانية في العالم، للتحرك السريع في سبيل إنشاء ممرات إنسانية آمنة لإنقاذ المدنيين المحاصرين في معضمية الشام. كما طالب المجتمع الدولي “بمنع نظام بشار الأسد من التلاعب والخداع والتهرب، ومحاسبته على ما اقترفت يداه من جرائم بحق أبناء الشعب السوري”. |
|
23 شهيداً في سوريا حتى المساء و53 شهيدا أمس وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 53 شهيداً، فيما استشهد 23 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم، بينهم سيدة وطفل، حيث استشهد 8 أشخاص في دمشق وريفها، و6 آخرين في حلب، و5 في دير الزور، وشهيدين في درعا، آخر في كل من حماة وحمص.
الطيران الحربي يستهدف مبنى تاميكو في المليحة ومدينة الهامة بلا طحين لليوم الثامن على التوالي قصف الطيران الحربي لقوات النظام اليوم مبنى حاجز تاميكو وذلك بعد سيطرة الجيش السوري الحر عليه يوم أمس، بالتزامن مع حدوث اشتباكات بين
الحر يسيطر على حاجز الحيران في القنيطرة وطيران النظام يقصف منازل المدنيين في درعا سيطر الجيش السوري الحر على حاجز الحيران بعد اشتباكه مع قوات النظام على أكثر من محور. كما هاجم حاجز الرواضي على مدخل مدينة القنيطرة، وأعطب دبابة في قيادة الكتيبة 23 باللواء 61 في ريف القنيطرة الجنوبي إثر إطلاقه لصاروخ “السهم الأحمر” محلي الصنع. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدات الصمدانية الشرقية وعين فريخة وبير عجم وبريقة بريف القنيطرة، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين وتهدم العديد من منازل المدنيين. في حين شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات جوية على بلدتي داعل في ريف درعا وطفس ما أدى لوقوع عدد من الجرحى بعضهم حالته خطرة. هذا وسمع دوي انفجار في طريق برد ببصرى الشام لم تعرف ماهيته تلاه إطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة والمدفعة الثقيلة على الحي الشرقي في المدينة. الحر يسيطر على حاجز المكننة في حماة واشتباكات عنيفة مع قوات النظام في محيطه اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام على حاجز المكننة في حماة صباح اليوم، ما أدى إلى مقتل جميع عناصر الحاجز وتدمير السيارة بالكامل. هذا و قطعت قوات النظام بعدها كافة الطرق المحيطة ونشرت عناصرها على الحواجز الأمنية الموزعة داخل المنطقة. هذا وفجر الجيش الحر دبابة في قرية عرشونة بريف حماه وسط اشتباكات مع قوات النظام على عدة محاور في المنطقة. في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الحي الشمالي لمدينة صوران ما أدى لجرح عدد من المدنيين ودمار عدد من منازل المدنيين.
|
|
ممثلة قطر داخل الأمم المتحدة تحمّل بشار الأسد مسؤولية تعذيب السوريات داخل المعتقلات وانتهاك حقوق المرأة حمّلت ممثلة الدولة القطرية في مجلس الأمن أثناء جلسة مفتوحة حول ما وصفته بـ”إقحام المرأة في النزاعات المسلحة” نظام بشار الأسد مسؤولية ما تتعرض له السوريات من تعذيب داخل المعتقلات واغتصاب خلال المداهمات التي تشنها قوات النظام على منازل المدنيين في مختلف المناطق السورية. واعتبرت السفيرة أن ما يجري “يرقى إلى كونه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”. هذا وأكد طبيب جراح بريطاني “ديفيد نوت” في مستشفى شمال سوريا لصحيفة تايمز” أن قناصة نظام بشار الأسد يستهدف الحوامل السوريات بشكل عمدي داخل مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة النظام”. وقال نوت أنه”من الواضح أن القناصة يمارسون لعبة ما”. وأضاف الطبيب البريطاني: “أن القناصة يكسبون علب سجائر عندما يصيبون أكبر عدد من الأهداف”.ويذكر أن النظام أمس قايض الجيش السوري الحر 9 عناصر من ميليشيا حزب الله الإرهابي مقابل معتقلات سوريات اعتقلتهن قوات نظام بشار الأسد إثر تنظيمهن مظاهرات سلمية ضد النظام في وقت سابق. وهو ما وصفه عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة “بالأمر المخجل”،مشيرا إلى” أن الجواسيس من حلفائه أهم عنده بكثير من السوريين الذين يدعي الانتساب إليهم”. لافتاً إلى “أن عملية مقايضة الإرهابيين بالمعتقلات والمدنيين السوريين دليل واضح على تورط النظام بالتحالف مع قوى خارجية، بعكس دعاوى الوطنية والمقاومة واتهاماته المتكررة لمعارضيه بأنهم يتحالفون مع القوى الخارجية“.
جواسيس ميليشيا حزب الله يصلون إلى لبنان.. ومحللون: مقايضة النظام للمعتقلات السوريات على جواسيس من حزب الله دلالة على أن نظام الحكم ليس سوريا وصل جواسيس ميليشيا حزب الله الإرهابي إلى لبنان بعد مقايضتهم من قبل الجيش السوري الحر على طيارين أتراك ومجموعة من المعتقلات السوريات اللواتي اعتقلهن نظام بشار الأسد جراء خروجهم في مظاهرات سلمية تنادي بإسقاط النظام في سوريا. وأفادت مصادر مطلعة أن النظام سلّم اليوم 12 جثة من المعتقلات إلى ذويهم، بعد خضوعهم لأشد عمليات التعذيب حسب إفادة أحد المعتقلات اللواتي تم الإفراج عنهم. وأعلنت وكالة الأنباء التركية الإفراج عن الطيارين التركيين المختطفين من قبل ميليشيا حزب الله الإرهابي في بيروت. ويذكر أن الإفراج عن مخطوفي لبنان تم بوساطة قطرية بين ميليشيا حزب الله والجهة السورية الخاطفة. هذا واعتبر سياسيون سوريون ودوليون “أن مقايضة بشار الأسد أبناء سوريا على قوى حليفة وخارجية يدل على أن من يحكم سوريا ليس نظام سوري، بل عصابة منتدبة من قبل قوى خارجية ذات نفوذ كبير داخل المنطقة”.
مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة تطالب النظام بفك الحصار على معضمية الشام طالبت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس نظام بشار الأسد بوقف إطلاق النار وإقامة ممر إنساني فوري لإنقاذ المدنيين المحتجزين في بلدة معضمية الشام داخل العاصمة دمشق. وأكدت أموس “إننا نمنع من الوصول إلى المعضمية منذ أشهر”، مذكرة بأنه رغم إجلاء نحو 3000 شخص من سكان البلدة الأحد الفائت، فإن عددا مماثلا لا يزال محتجزا وسط المعارك العنيفة. وشددت أموس على أن معضمية الشام ليست البلدة الوحيدة المحاصرة، قائلة: “آلاف من العائلات لا تزال محاصرة في مدن أخرى في كل أنحاء سوريا مثل حلب وحمص القديمتين. مشيرة إلى وجوب أن يتاح للمدنيين التنقل في هذه المناطق بأمان أكبر من دون أن يخشوا التعرض لهجمات”. وفي وقت سابق اعتبر الائتلاف الوطني السوري أن إجلاء أهالي معضمية الشام بعد ضغط المجتمع الدولي على نظام بشار الأسد بالتنسيق مع منظمة الهلال والصليب الأحمر غير كاف لمعالجة الأزمة الإنسانية التي تعيشيها المعضمية إثر الحصار الخانق والممنهج الذي يمارسه النظام ضد المدنيين بتهمنة أنهم حاضنة الثورة الشعبية. مشيرا الائتلاف في تصريحه “إلى أن هؤلاء الأهالي احتجزهم نظام الأسد في مدرسة خاضعة له بعد اعتقاله لبعض الأطفال وتعذيبهم أملا في حصوله على معلومات تفيد بتحركات الجيش السوري الحر داخل المنطقة. ووضح الائتلاف أنه حذّر “موظفي الصليب الأحمر من مخاطر تسليم أولئك المدنيين المستضعفين إلى نظام بشار الأسد، لكنهم صرحوا بأنهم مجرد عاملين في المجال الإنساني وليس بوسعهم القيام بأي عمل يضمن سلامة تلك العائلات”. هذا وطالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي “بتحمل مسؤوليته الإنسانية وإجبار نظام بشار الأسد على إيقاف حملة التجويع الممنهجة والمجازر الجماعية الممارسة بحق المدنيين داخل معضمية الشام ، إضافة إلى فتح ممرات انسانية تتمكن المنظمات الدولية خلالها من إغاثة الأهالي المحاصرين. ويذكر “أن حصار المعضمية يدخل يومه الحادي والثلاثين بعد المئة، حيث تؤوي المنطقة أكثر من 12,000 مدني؛ منهم 7,000 من الأطفال والنساء الذين يصارعون الموت منذ أشهر في ظل انعدام الحاجات الأساسية” حسبما جاء في التصريح.
|