الائتلاف: تصريح الإبراهيمي محاولة إرضاء سياسي لإيران والإصرار على حضورها جنيف 2 دفع بالائتلاف لعدم الحضور
وصف عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة محاولة إقحام الدول الغربية لإيران في مؤتمر جنيف2 يعني ” دفع الائتلاف الوطني والثوار السوريين لعدم حضور المؤتمر، ما يعني أن ذلك تفريغ للسلام الذي يسعى جنيف لتحقيقه”. وقال مروة: ” إن مؤتمر جنيف2 ليس بحاجة إلى تعقيدات جديدة وإصرار بعض الدول على حضور إيران، هي زيادة أخرى لهذه التعقيدات”، معتبرا أن ” مشاركة إيران شكل من أشكال الاستفزاز الشعبي والسياسي، وأن عدم سماح الائتلاف بمشاركتها غير مبنيّ على قرار طائفي، بل هو تنفيذ دقيق للقانون الدولي”، مشيرا “أنه لا يمكن دخولها إلى جنيف 2 لأنها لم توافق على بنود جنيف1، مراهنة في ذلك على انتصار حليفها الأسد الذي هزمته الإرادة الشعبية للسوريين ملقنين الديكتاتوريات فيه درساً لن ينسوه”. واستغرب مروة من الموقف الإيراني…قراءة المزيد
إدريس: كل من يقاتل بشار المجرم إخوتنا وأبناؤنا أعلن رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، العمل على توحيد صفوف المقاتلين لبشار الأسد، وأكد على متابعته لتأمين الإمداد العسكري والإغاثي للمقاتلين، وعلى درء الفتن وتوحيد الصفوف واستيعاب المقاتلين كافة على…قراءة المزيد
نظام الأسد يعدم طبيبا بريطانيا يداوي الجرحى السوريين أعدمت حكومة نظام الأسد الطبيب البريطاني عباس خان الذي قبع في الأفرع الأمنية ما يقارب 13 شهراً تعرض خلالها لأبشع أساليب التعذيب من قبل شبيحة النظام وأزلامه. وكان خان وهو جراح عظام من جنوب لندن قد دخل إلى سوريا عبر تركيا للمشاركة في أعمال إغاثة للمدنيين بحلب لكن قوات النظام سرعان ما ألقت القبض عليه. وصل جثمان عباس خان الطبيب البريطاني، الذي قال النظام: “إنه انتحر في سجنه بينما اتهمت السلطات البريطانية دمشق بقتله رغم صدور عفو رئاسي بحقه، إلى لبنان استعدادا لاعادته إلى بلاده”. وقالت سلطات النظام إن فحص ما بعد الوفاة أظهر أن خان مات منتحرا وهو قيد الاعتقال، لكن عائلته شككت في صدق تلك الرواية، باعتبار أنه كان على وشك أن يطلق سراحه. (المصدر: الائتلاف)
قوات النظام تجدد حملتها الهمجية على حلب وريفها لليوم الثامن على التوالي تلقي قوات النظام البراميل المتفجرة بشكل عنيف على أطراف مدينة حلب في الحيدرية والصاخور وبعيدين والأحمدية ومساكن هنانو ما أدى لاستشهاد حوالي 100 مدني معظمهم من النساء والأطفال وجرح العشرات، إضافةً لتضرر شبكة المياه وتسربها في الطريق العام. و في غضون ذلك زف المجلس الطبي لمدينة حلب خبر استشهاد اثنين من كوادره أثناء إسعاف الجرحى. هذا وقد وجه نداءً لأهالي حلب للتبرع بالدم في المشافي الميدانية المحيطة بالمناطقة المنكوبة. تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام بالبراميل المتفجرة الريف الحلبي في بلدة ماير و بلدة مارع حيث سقط أحدها على مدرسة ما أسفر عن استشهاد عشرات الأطفال والمدرسيين إضافة لإصابة العشرات ووقوع أضرار مادية فادحة. من جانبه أعلن مجلس محافظة حلب الحرة عن إيقاف الدوام الرسمي في المدارس لمدة أسبوع بسبب تعرض عدد كبير من المدارس لقصف ممنهج من قبل قوات النظام، كما استثني من القرار المناطق التي تشهد هدوءاً نسبياً. كما طالب المنظمات الدولية واليونسيف بتحمل مسؤولياتها تجاه تدهور الوضع الإنساني والتعليمي في محافظة حلب. (المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق)
اشتباكات بين الحر وقوات النظام في محيط عدرا العمالية اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في حي مخيم اليرموك وجورة الشريباتي جنوب دمشق. بالتزامن مع سقوط قذيفة هاون بالقرب من برج الروس في حي القصاع ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات. في حين شنت قوات النظام حملة اعتقالات لعدد من المدنيين في حي الصالحية بدمشق. هذا وقد شهد الريف الدمشقي اشتباكات بين الجيش السوري الحر مع قوات النظام في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق ما أدى لمقتل عدد من جنود قوات النظام، وسط قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة من قبل قوات النظام يستهدف المدينة. في غضون ذلك شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات جوية على مدينة دوما ترافق مع قصف بقذائف الهاون ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية. (المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق)
5 شهداء في جاسم بدرعا واشتباكات في محيط اللواء 52 بالحراك ألقى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة على مدينة جاسم بريف درعا، ترافق ذلك مع قصف عنيف براجمات الصواريخ ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين وجرح آخرين. في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في محيط اللواء 52 بالحراك ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر جنود النظام وجرح آخرين هذا ودارت معارك أخرى بين الطرفين على الحاجز الشمالي في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا وسط قصف قوات النظام بالشيلكا استهدف المنازل السكنية بالمنطقة ما أدى لوقوع إصابات مباشرة من المدنيين وتهدم بالغ في البنية التحتية للمنطقة. (المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق)
12 قتيلا من قوات النظام في أم العمد بحمص انفجرت سيارة مفخخة اليوم في قرية أم العمد بريف حمص ما أدى لمقتل 12 عنصراً من قوات النظام. في حين قصفت قوات النظام بمدافع الفوزديكا والدبابات بلدة الغنظو بالترافق مع تحليق كثيف للطيران الحربي ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين ودمار بعض المنازل في المنطقة. هذا وشنت قوات النظام حملة اعتقالات للمدنيين في كل من قلعة الحصن و البساس الشميسة وقرى وادى النصارة وباروحة وعين دابش وتلكلخ، ووصل عدد المخطوفين إلى أكثر من 50 شخص أغلبهم من النساء وتم اقتيادهم لجهات مجهولة. (المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق)
إغلاق معبر باب الهوى وتوقف حركة المرور من الجانب التركي استهدف الطيران الحربي لقوات النظام أطراف معبر باب الهوى بريف إدلب ما أدى لجرح عدد من المدنيين وتوقف حركة المرور بشكل كامل من الجانب التركي. في حين استهدف الجيش السوري الحر عربة زيل كانت تنقل عناصر قوات النظام على أوتوستراد دمشق حلب قرب بسيدا في إدلب ما أدى لمقتل عدد منهم وحدوث اشتباكات بين الطرفين على إثرها. أما في اللاذقية أفاد ناشطون عن استشهاد عدد من الشبان تحت التعذيب في سجن صيدنايا خلال هذا الأسبوع. في حين شهدت مدينة الرقة خروج مظاهرات طلابية وبمشاركة نسائية لطلاب معهد الموسيقا وكلية الهندسة المدنية احتجاجاً على إغلاق قوات تنظيم “دولة العراق والشام” المعهد الموسيقي. (المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق)
أمريكا: من الصعب تصور مشاركة طهران بمؤتمر جنيف2 أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أنه من الصعب تصور مشاركة طهران بمؤتمر جنيف2، مضيفا إن إيران هي البلد الوحيد الذي دفع بعناصر عسكرية للقتال على الأرض، واصفا ذلك بـ “الوضع الفريد”. وقال المسؤول نفسه “آمل أن تفكر إيران في سحب مقاتليها والسماح للثوار والنظام بتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة بالتوافق”. في حين اعتبر الجانب الإيراني أن العناصر الإيرانيين الذين يساعدوا النظام في سوريا لا يعدو الأمر عن كونهم استشاريين وليس لهم أي علاقة بالأعمال القتالية. هذا وأعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه أبلغ الوسيط الأممي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي أن طهران تشدد على أهمية العملية السياسية لحل ما يجري في سوريا، مؤكدا أن بلاده مستعدة للمشاركة في مؤتمر جنيف2 بدون شروط مسبقة. جاء ذلك متزامنا مع تأكيد مصادر رسمية إيرانية أن عدم المشاركة في المؤتمر لا يعني نهاية العالم، وأن طهران ستواصل العمل مع الإبراهيمي بما يساعد على دفع الأمور نحو الحل. وأوضح الإبراهيمي من جهته أنه سيواصل التنسيق مع الإيرانيين في حال لم توجه لهم الدعوة رسميا للحضور، في وقت أكد فيه نائب وزير الخارجية الروسي أن حسم قضية مشاركة إيران يحتاج لمناقشات على المستوى الوزاري. (المصدر: الائتلاف+ الجزيرة)
روسيا: يجب توحيد صفوف الثوار والنظام لمحاربة الإرهاب.. الائتلاف: الأسد هو الإرهابي الحقيقي أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه يجب على حكومة نظام الأسد والثوار التوحد في مواجهة ما وصفهم بالإرهابيين والمتطرفين، معتبرا ذلك السبيل الوحيد لمعالجة الفوضى التي تعيشيها سوريا. في حين أكد رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هيثم المالح أن الجميع يريد محاربة الإرهاب والذي يعتبر أحد أولويات الائتلاف الأساسية، ولكنه أردف ” إلا أن مشكلة المجتمع الدولي أنه غير قادر على تحديد الطرف الإرهابي بشكل دقيق، فكان عليه قبل وضع جبهة النصرة في قفص الإرهاب أن يضع بشار الأسد الذي يمثل الرأس الحقيقي للإرهاب في المنطقة”. ويأتي ذلك أيضا ردا على اللقاء التشاوري بين روسيا وأمريكا والولايات المتحدة الذين أفادوا حسب الخارجية الروسية على” أن العملية السياسية في جنيف2 يجب أن تساعد على توحيد جهود جميع السوريين في محاربة التهديد الإرهابي”. وقال المالح: ” إن السياسة الدولية في تحديد المسؤول عن الإرهاب في سوريا تقوم على تشويه الحقائق، حيث إن الإرهابي الحقيقي هو بشار الأسد وأعوانه وميليشيا حزب الله الإرهابي وأبو الفضل العباس”، معتبرا ” أن إيران تقود حربا عشوائية على المنطقة وتجند طائفتها من أجل تحقيق مكاسبها السياسية دون الاكتراث بحياة السوريين، وأن فزاعة الإرهاب التي يحاول بها النظام التأثير على المجتمع الدولي وإرجاع الشعب السوري عن مطالبه التي خرج من أجلها، لم تعد تجدي في هذه المرحلة التي سقطت فيها ورقة التوت عن سياساته الإجرامية”، وأضاف المالح ” إذا أراد المجتمع الدولي أن ينجح في مهمته تجاه القضية السورية عليه أن يكون منصفا ويحدد الإرهابي الحقيقي والمسؤول عن المجازر التي ترتكبها قوات الأسد والميليشيا الخارجية التي تقتل السوريين لدعم مصالحها في المنطقة”. واعتبر رئيس اللجنة القانونية ” أن المجتمع الدولي يبالغ في تهويل ظاهرة التطرف في صفوف الثوار، والتي لا نستطيع إنكار جزء منها، ولكن علينا أن نذكر تصريحات بشار الأسد لوفد المحامين الأردنيين بأنه على صلة وثيقة مع بعض المقاتلين داخل صفوف الثوار، والذي يحاول من خلالهم تشويه معالم الثورة الشعبية” في سوريا. (المصدر: الائتلاف)
جعجع: نظام الأسد يستخدم الوجود المسيحي كورقة من أجل إطالة عمره أسف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لإدخال «موضوع مهم ودقيق كالوجود المسيحي في الشرق في السياسات الضيقة»، مؤكداً أن «طرح بعضهم لهذا الموضوع هو من أجل إظهار نظام بشار الأسد على أنه الحامي للأقليات في الشرق من أجل إطالة بقائه في سوريا». وانتقد جعجع بعض السياسيين الذين “يقومون بين الحين والآخر بدراما كبيرة بسبب مقتل شخص ما في سوريا، وعلى سبيل المثال في معلولا، نحن جميعاً معنيون بهذا الموضوع وهناك من يحولون الأمر إلى دراما في كل ما يتعلق بمعلولا لتصوير الصراع طائفياً هناك، إلا أن هذا النهج ما هو إلا تزوير للتاريخ”، مذكراً بأن «معظم المدن السورية دمرت بشكل كامل وسقط قتلى بمئات الآلاف، وكل هذا لا يراه بعض من يطرح موضوع المسيحيين في سوريا، فما يحصل في معلولا مشابه لما حصل في حمص وحلب ودرعا». وأضاف: «بعضهم يحاول تصوير ما يجري في سوريا على أنه ضد المسيحيين، في حين أن هذا الأمر غير صحيح، وآسف لاستعمال كبار رجال الدين هذا الموضوع واستعمال الوجود المسيحي كورقة من أجل إطالة أمد عمر نظام الأسد». ولفت إلى أن «أركان الثورة السورية يطالبون بإقامة دولة مدنية تعددية في سوريا، لذلك، نحن المسيحيين، لا يمكن إلا أن نكون مع الثورة السورية ضد هذا النظام، إذ إننا لسنا جاليات أجنبية في هذا الشرق أو بقايا من الحملات الصليبية، نحن من صلب نسيج هذا الشرق. وانطلاقاً من هنا يجب أن نتصرف على هذا النحو، لذلك نحن لسنا في حاجة إلى حماية. وقال: «أنا لا أفهم طرح ما يسمى «حلف الأقليات»، إذ إن هذا الطرح يمكن أن يتداول إذا ما كان الصراع في هذا الشرق بين الأكثريات والأقليات، وهنا أسأل هل الصراع في مصر وليبيا وتونس وسوريا والعراق هو بين أكثرية مسلمة تريد القضاء على المسيحيين؟ هذا ليس ما يحصل في الشرق، وإنما ما يحصل هو عملية تطويرية إلى الأمام». وأشار الى أن «حلف الأقليات يعيدنا إلى القرنين 16 و17، وأنا أتساءل ماذا يعني هذا الحلف؟ هو يعني أن المسيحيين يجب أن يتحالفوا مع نظام الأسد والنظام الإيراني، فهل هذه هي رسالتنا في الشرق؟ أين المسيح في حلفنا مع نظام الأسد الذي هو أكثر من قتل وضرب وهجر المسيحيين في هذه المنطقة؟ يجب أن نتذكر قصف الأشرفية وزحلة وجرود كسروان وبلا وقنات إلخ…، أسأل من يتكلم عن حلف الأقليات، ماذا بعد هذا الحلف؟ فنحن لا نطمح الى أن نستمر هنا في العيش ككائنات بيولوجية في هذه المنطقة، فإذا ما جربنا الاحتماء بديكتاتورية من هنا وطغيان من هناك، فمصيرنا الزوال». (المصدر: الائتلاف+العربية)