الجربا: جنيف2 تسوية مذلة وبيع لدماء السوريين والموافقة عليها دون ثوابت الائتلاف “إسقاط لنا ولجنيف معا” |
|
اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عاصي الجربا أن قرار جنيف2 بيد الشعب السوري و”الائتلاف لا يعدو عن كونه منفذا لإرادة الشعب، وقال في كلمة ألقاها في مؤتمر أصدقاء سوريا إن “قلنا نعم لجنيف2 ستسمعون الشارع يردد بالصوت العالي: “فليسقط الائتلاف وجنيف معاً”. وانتقد الجربا عجز المجتمع الدولي وعدم توازن خطابه السياسي تجاه المجازر التي يرتكبها بشار الأسد بحق السوريين وقال: ” طالبناكم بمجرد حظر جوي أو ضربة رادعة لنظام أوغل في الدماء، فما استطعتم، واليوم تريدون منا أن نبيع تلك الدماء التي عجزتم عن وقف سفكها”. ووصف رئيس الائتلاف جنيف2 التي لا تتفق مع الثوابت التي طرحها الائتلاف بأنها “تسوية مذلة” لا تلبي طموحات الشعب السوري. كما اعتبرها خطوة من جانب الدول تبيّض خلالها وجهها الإنساني أمام شعوبها فيما وصفه بالموقف المخزي “حيال مجازر بشار الأسد وفظائعه”. هذا وأشار الجربا أنه في حال إصرار المجتمع الدولي على موقفه وعدم موافقته على محاسبة الأسد والوقوف أمام إرادة الشعب السوري فإن دخول جنيف من المحال، متوعدا السياسة الدولية “بدل الثلاث لاءات خمس لاءات: أخرى هي (لاتفاوض.. لا صلح.. لا اعتراف.. لا تراجع.. ولا لمجتمع دولي عاجز). وعرض الجربا ثوابت الائتلاف الوطني للموافقة على دخول جنيف2 وكان أولها: “تأمين ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين، وفي طليعتهم المعتقلات والأطفال كافة” مشيرا إلى أنه “لا يمكن الجلوس على طاولة تفاوض يموت فيه الأطفال والنساء في المعتقلات وإثر التجويع الممنهج الذي يمارسه النظام تجاههم”. ورفض رئيس الائتلاف التفاوض مع بشار الأسد إلا “انطلاقاً من ثابتة انتقال السلطة بكل مكوناتها وأجهزتها ومؤسساتها، ثم رحيل السفاح”. وطالب بضرورة وجود جدول زمني محدد لكل مراحل التفاوض” معتبرا في ذلك أن العنصر الزمني جزءاً أساسيا في بنود التفاوض وثوابت الائتلاف. إضافة لما سبق دعا الجربا ” لإدراج بنود ملزمة للطرفين لتطبيق الاتفاق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة” وأكد أن ” لا فريق يعبر عن الثورة إلا الائتلاف الوطني لقوى الثورة بكل مكوناته”. واستبعد رئيس الائتلاف قبول “إيران كوسيط على طاولة التقاوض، إضافة لمرتزقتها من ميليشيا حزب الله وكتائب أبو الفضل العباس والحرس الثوري”والذين يعتبروا أحد أهم الدعائم العسكرية والسياسية لقوات بشار الأسد أثناء ارتكابهم للمجازر داخل المدن السورية المنتفضة احجاجاً على الظلم الممارس من قبل النظام. وأشار الجربا “أن الدعم العسكري وخاصةً السلاح النوعي ضد الطائرات ثابتا أساسيا كبداية لخلق توازن حقيقي على الأرض،تستطيع القوى الثورية من خلاله إجبار النظام على التفاوض وعدم التجرء على قتل المدنيين العزل”. كما دعا في نهاية خطابه إلى السحب الفوري لكافة الأسلحة الثقيلة التي نشرها النظام في القرى والمدن السورية، والميليشيا المرتزقة لحزب الله الإرهابي وأبو الفضل العباس”. واعتبر “تغلغل الإرهاب داخل بعض المناطق السورية بتدبير ودعم من النظام والبعض الآخر جراء تقاعس المجتمع الدولي عن مساعدة “شعب يباد من أجل ديكتاتور مريض ومشبع بشهوة السلطة”. |
|
الائتلاف يدعو المنظمات الدولية للتفاعل مع الأزمة الصحية وفتح ممرات آمنة للمناطق المحاصرة دعا الائتلاف الوطني السوري “المنظمات الدولية وعلى رأسها الصليب والهلال الأحمر وأطباء بلا حدود إلى التفاعل السريع مع ما وصفها “بالأزمة الإنسانية والصحية المتفاقمة داخل المناطق المحاصرة”. وطالب الائتلاف مجلس الأمن بإصدار قرار عاجل يلزم خلاله “نظام بشار الأسد بفتح ممرات إنسانية آمنة إلى المناطق المحاصرة في سوريا”.هذا وأفاد تصريح الائتلاف “أن تقاريراً بدأت ترد من المشافي والنقاط الطبية حاملة تحذيرات جادة باحتمال عودة بعض الأمراض الخطيرة التي تخلصت سوريا منها قبل وقت طويل”. ويأتي ذلك نتيجة “الحصار المستمر الذي أدى إلى غياب اللقاحات الطبية” عن المناطق المحاصرة والتي يحاول النظام الضغط على أهاليها باعتبارهم الحاضنة الشعبية للثورة السورية. وتتوقع التقارير الطبية المبدئية “أن شلل الأطفال والسعال الديكي واللاشمانيا ومرض الحصبة” هي الأمراض التي بدأت تصيب أهالي المناطق التي يمنع النظام عنها المساعدات الطبية. هذا ورصدت منظمات الصحة 22 حالة إصابة بشلل الأطفال في دير الزور بعد غياب للمرض عن المنطقة يقارب 14 عاما. وأفادت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها ” أن نتائج التحاليل الأولية لعدة حالات في محافظة دير الزور جاءت إيجابية لشلل الأطفال”. وأضافت المنظمة أن “سوريا في خطر شديد من شلل الأطفال وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها باللقاحات”. وطالبت المنظمة بإجراء عمليات فحص في أنحاء المنطقة بحثا عن أي حالات إصابة محتملة. وأوصت بتطعيم جميع المسافرين من وإلى المناطق التي ابتليت بهذا المرض. |
|
الإفراج عن 14 معتقلة سورية ضمن صفقة تبادل أسرى مع ميليشيا حزب الله الإرهابي |
|
33 شهيداً في سوريا حتى المساء و77 شهيدا أمس وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 77 شهيداً، فيما استشهد 33 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم، بينهم 5 أطفال. حيث استشهد 15 شخصا في حمص، و7 في دمشق وريفها، و 4 في دير الزور، و 3 في كل من إدلب و حلب، وشهيد في درعا. غارات جوية على دير العصافير واشتباكات في محيط برزة
اشتباكات في محيط حاجز التابلين و ثكنة الأغرار في درعا
تدمير دبابتين وإعطاب عربتين على جبهة صدد في حمص
طيران النظام يستهدف قرية العامرية وبلاس واستشهاد طفل وجرح مدنيين شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات جوية على قرية العامرية وبلاس بريف حلب الجنوبي ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة عدد من المدنيين ودمار عدد من المباني. كما استهدف النظامي بالمدفعية الثقيلة حي القاطرجي و منطقة مساكن البلدية في حي ميسر بحلب ما أدى لوقوع عدد من الإصابات تم إسعافهم إلى النقاط الطبية المجاورة للمنطقة. هذا وقد قصف أيضا بقذائف الهاون على حي صلاح الدين ولا توجد أنباء عن وقوع ضحايا في المنطقة. |
|
اجتماع تحضيري في نيويورك لـ جنيف 2
العطية ينفي اتصاله مع بشار الأسد: الإفراج عن جميع المعتقلات قريباً الابراهيمي: إجماع على أنه لا حل عسكري لما يجري في سوريا
الناتو يؤيد عقد جنيف 2 بغرض الوصول إلى حل سياسي أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) أندرس فوغ راسموسن، تأييد مجلس الناتو لعقد مؤتمر “جنيف 2” إفساحاً للمجال أمام حل سياسي في سوريا موضحاً أنه يدعم بشكل كامل خطط عقده الشهر المقبل”. وقال راسموسن في مجلس روسيا – الناتو المنعقد في بروكسل: “ناقشنا قضايا أمنية دولية وخصوصاً الملف السوري”. وعبّر راسموسن عن الترحيب باتفاق الأمم المتحدة حول تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، والعمل على تنفيذ هذا القرار الدولي. وقال: ” إنها خطوة مهمة نحو الأمام. ومن الضروري تطبيق الاتفاق بشكل كامل وبأقصى درجة من الشفافية”. |