النشرة اليومية 28 شباط 2014

الائتلاف : نظام الأسد لن يفي بالتزاماته ولا يأبه بحياة السوريين

استنكر رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح إغلاق نظام الأسد لمعبر ببيلا في الريف الدمشقي، والذي فتحه ليوم واحد فقط بعد تفاهم الهدنة التي عقدها مع المقاتلين داخل المنطقة، بغية فك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وقال: “هذا يؤكد أن النظام لا يأبه لحياة السوريين ولا ينوي الوفاء بالتزاماته الدولية فيما يتعلق بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وأنه مستعد في سبيل بقائه في السلطة للاستمرار بانتهاج سياسات لا إنسانية ولا أخلاقية بحق المدنيين الأبرياء الذين طالبوا بالحرية والديمقراطية”. وأضاف الصالح في تصريحه “أن استمرار نظام الأسد باتباع سياسة الحصار لإخضاع المدنيين في سورية، تشكل خرقاً…قراءة المزيد

الائتلاف: سلوك الـ(YPG) وداعش تخدم مخططات نظام الأسد
دان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر الدين جاموس ” ما تقوم به قوات الحماية الشعبية (YPG)، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) من قتل للمدنيين وحرق للمنازل في قرية تل براك بريف الحسكة”، معتبرا “أنها تشكل تهديداً للنسيج…قراءة المزيد

الأونروا: سكان اليرموك أشباح بلا أرواح
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) إنها غير قادرة على تأمين الغذاء لنحو 20 ألف شخص. وقالت الوكالة إنها وزعت منذ كانون الثاني نحو 7500 رزمة غذاء للسكان المحاصرين في مخيم اللاجئين باليرموك “ما يمثل قطرة في محيط”…قراءة المزيد

برنامـج “مدرستي” يخصص أربـع ملايين دولار لدعم قطاع التعليم
أعلنت وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف الوطني السوري أنها رصدت مبلغ أربعة ملايين دولار أميركي بهدف تأهيل المدارس في المناطق السورية المحاصرة، وتأمين الإحتياجات اللازمة لسير العملية التعليمية حسب المعتاد. وأطلقت وحدة تنسيق الدعم برنامجها…قراءة المزيد

16 شهيداً حتى السادسة من مساء اليوم
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا استشهاد  70  شخصاً أمس، في حين استشهد حتى السادسة من مساء اليوم 16 شخصاً بينهم شهيدين تحت التعذيب. حيث استشهد 5  في درعا، و 3 في  كل من حلب و دمشق وريفها، و 2  في كل من حمص و إدلب، وشهيد في حماة . (المصدر: لجان التنسيق)

داعش تفجر رتلاً عسكريا للنظام وميليشيا حزب الله في ديرعطية
فجر تنظيم دولة العراق والشام رتلا عسكريا تابعاً  لقوات النظام وميليشيات حزب الله الإرهابي على أطراف مدينة ديرعطية بريف دمشق ما أدى لمقتل عدد كبير من عناصرهم وذلك بعد محاولات فاشلة لاقتحام المدينة. تزامن مع غارات جوية شنتها قوات النظام على يبرود و منطقة ريما وقرية فليطة في القلمون بالريف الدمشقي ما أدى لاستشهاد شخصين وجرح العشرات. كما استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون مدينة عدرا العمالية ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ووقوع أضرار مادية. في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي التضامن وحي تشرين  بدمشق وسط قصف مدفعية النظام المنطقة. كما سقطت قذيفة هاون بالقرب من المشفى الفرنسي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى. المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق

مدفعية النظام تستهدف المدنيين في قلعة الحصن أثناء النزوح
استهدفت قوات النظام اليوم بالمدفعية الثقيلة  أهالي قلعة الحصن بريف حمص أثناء محاولتهم الخروج من المنطقة، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين بعضهم بحالة حرجة وسط حصار خانق تشهده كل من قلعة الحصن وقرية الزارة. في حين اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على جبهة الدويرة بالدار الكبيرة بريف حمص. فيما قصفت قوات النظام حي الوعر بالمدفعية الثقيلة ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المباني. المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق

اشتباكات في مورك وبراميل متفجرة على كفر زيتا
اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام اليوم على أطراف مدينة مورك في ريف حماة تزامنا مع قصف الطيران الحربي لقوات النظام والمدفعية الثقيلة للمنطقة.  فيما ألقى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة على كفر زيتا بريف حماة ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين ودمار عدد من المباني. كما تعرضت قريتا قبر فضة والرملة بسهل الغاب لقصف مدفعي من قبل قوات النظام أسفر عن جرح عدد من المدنيين بعضهم بحالة خطرة. المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق

اشتباكات في حلب القديمة و مقتل عناصر من النظام قرب القصر العدلي
استهدف الجيش السوري الحر خلال اشتباكاته مع قوات النظام في حلب القديمة،  إحدى نقاط تمركز قوات الأخير قرب القصر العدلي، ما أدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوفه. هذا ودارت اشتباكات أخرى بين الطرفين في منطقة الشيخ نجار. في غضون ذلك قصف الطيران الحربي لقوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة الباب وبلدة بيانون بريف حلب ما أدى لجرح عدد من المدنيين ودمار عدد من المنازل. المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق

واشنطن تنتقد جرائم نظام الأسد واستخدامه غاز السارين
انتقدت الولايات المتحدة الأميركية الجرائم التي يرتبكها نظام الأسد في حق الشعب السوري، ونددت بالتجاوزات في مجال حقوق الإنسان التي تشهدها عدد من مناطق العالم. واستنكرت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها حول وضع حقوق الإنسان في العالم في 2013 جرائم بشار الأسد في حق الشعب السوري خاصة استخدامه لغاز السارين في الهجوم الذي استهدف ريف دمشق في أغسطس/آب الماضي وأوقع أكثر من 1400 قتيل، بينهم 426 طفلا. وقالت إن ذلك الهجوم واحد من عدد من المجازر في الحرب بسوريا سجلت فيها أعداد كبيرة من الجرائم ضد الإنسانية، وذكرت من بين تلك الجرائم تعذيب السجناء وقتلهم واستهداف المدنيين بالبراميل المتفجرة وصواريخ سكود. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري عند تقديمه التقرير “لم يكن صدفة أن أول استخدام لسلاح دمار شامل خلال هذا الربع من القرن الحالي تم بأيدي الديكتاتورية في سوريا.. في محاولة منها للقضاء على إنتفاضة شعبية، والقضاء على طموح الشباب وأحلامهم”. (المصدر: الجزيرة)

وزارة الدفاع الأميركية تحض النظام على الإسراع في تسليم الكيماوي
حضت وزارة الدفاع الأميركية نظام الأسد على “التحرك في شكل أسرع للإيفاء بوعد لتسليم الكيماوي.” وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الكولونيل ستيف وارن: «حتى الآن تم شحن دفعة واحدة فقط من المواد الكيمياوية الأكثر سمية للحكومة للخروج من البلاد»، وإن دمشق لم تلتزم بموعدين لإخراج مواد كيماوية من البلاد. وكانت المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية سيغريد كاغ أعلنت أول من أمس إخراج دفعة من غاز الخردل من ميناء اللاذقية. غير أنها قالت إنها «تتطلع» كي يتم إخراج ما تبقى من الترسانة «في طريقة آمنة وسالمة وفي الوقت الملائم وبطريقة منتظمة وممنهجة»، وإنها «تشجع على الحفاظ على الزخم» لتنفيذ القرار 2118. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن قائد القوات الأمريكية في أوروبا الجنرال فيليب بريدلاف أن المحادثات بين حلف الناتو وروسيا بشأن تشكيل بعثة مشتركة لتأمين عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية، تتقدم على الرغم من تنامي التوتر في العلاقات بين الطرفين بسبب الأزمة الأوكرانية. وأوضح الجنرال الأمريكي أن المحادثات تتركز على احتمال إجراء عملية بحرية مشتركة في البحر المتوسط لحماية سفينة الشحن الأمريكية “كيب راي” التي من المقرر أن يتم إتلاف المواد الكيميائية على متنها. (المصدر: رويترز+أ ف ب)

كي مون: فشلنا في استباق وقوع فظاعات في سوريا
خلال افتتاحه فعاليات إحياء ذكرى مجازر رواندا عام 1994، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المنظمة الدولية تعلمت من دروس هذا الحدث، معترفاً بالفشل في استباق وقوع فظاعات بسوريا منذ ثلاث سنوات، واعتبر ذلك بأنه “عار على الإنسانية”. واعتبر بان أن ما حدث في رواندا كانت فشلا مرعبا للأسرة الدولية، موضحا أن الجميع “تعلم الدرس” في إطار تفعيل دبلوماسية الوقاية وتحسين ردة فعل الهيئة الأممية إزاء تطورات الأحداث الدولية. (الجزيرة)