المجلس العسكري يدعو لمأسسة الكتائب والألوية ويعتبر الائتلاف مظلة المؤسسة العسكرية ويطالب بضمانات عربية وإسلامية |
|
في بيان صادر عن أعضاء المجلس العسكري الأعلى في الجيش السوري الحر دعوا فيه إلى الإسراع في توحيد كافة قطاعات الجسم العسكري للثورة السورية من خلال مأسسة الكتائب والألوية للجيش الحر، لفت البيان إلى “أنه لا يحق لأحد القيام بهذه المهمة سوى المجلس العسكري الأعلى لقيادة الحر”. ويأتي ذلك بعد مباحثات مطولة أجراها قادة الكتائب والألوية مع رئيس الائتلاف الوطني السوري وقائد أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس. هذا واعتبر المجلس العسكري الائتلاف الوطني السوري المظلة الأساسية للعمل الثوري والقيادة العسكرية، مؤكدا على ضرورة تشكيل الحكومة المؤقتة بأسرع وقت ممكن، سعيا لتأمين الحاجات المجتمعية والخدمية للشعب السوري وحماية الممتلكات العامة والثروات الوطنية. مشيرا “أن ذلك يأتي بعد تأمين مستلزمات نجاح الحكومة من الناحية المادية واللوجستية واختيار الكفاءات لضمان تأمين متطلبات واحتياجات المواطنين واللاجئين إلى دول الجوار وداخل البلاد”. هذا ورفض المجلس العسكري الأعلى أي حوار مع ما وصفه بنظام الإرهاب في سوريا، مؤكدا “أن الحد الأدنى المقبول للجلوس على طاولة المفاوضات “هو إجراء عملية تفاوض بضمانة عربية و إسلامية تسبق الرعاية الدولية”. مشيرا إلى وجوب انطلاق المفاوضات من منطلق الائتلاف الوطني السوري الثابت في تنحي بشار الأسد وانتقال السلطة ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الشعب السوري سواء من الداخل أو من الجماعات التي استوردها النظام من إيران وميليشيا حزب الله الإرهابي. وتعتبر القيادات العسكرية التي اجتمعت برئيس الائتلاف من أهم قادة الألوية والكتائب المقاتلة ضد قوات بشار الأسد، والتي حررت العديد من المدن السورية منذ بداية اندلاع الثورة. هذا واعتبر الجربا أثناء اجتماعه مع المجلس الأعلى للجيش الحر المرحلة العسكرية للثورة “وسيلة فرضها النظام وليست غاية أرادها الشعب السوري”، مضيفا أن “هدفها الدفاع عن المدنيين وحماية الممتلكات العامة والثروات الوطنية والسعيّ لبناء مجتمع ديمقراطيًّ مدنيًّ بقيادة سياسية”. كما ناقش رئيس الائتلاف مع القادة العسكريين خططهم العسكرية المستقبلية لتحرير باقي المدن السورية، إضافة للدعم المالي اللازم لتسليح الجيش السوري الحر لتجعل منه قوة قادرة على إحكام السيطرة والقضاء على قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي واللذين يسعيان تحت قيادة إيرانية لقتل السوريين. وفي اللقاء جدد قادة الكتائب القتالية التزامهم الكامل بمبادئ الثورة السورية الهادفة لتحقيق الحرية والعدالة.مشيرين في ختامه “إلى أن المرحلة العسكرية التي تعيشها الثورة أمر عارض ينتهي بسقوط الأسد وتسليم السلطة لقيادة سياسية مدنية قادرة على تلبية طموحات الشعب السوري”. |
|
20 شهيداً في سوريا حتى المساء و81 شهيداً أمس وثقت لجان التنسيق المحلية أمس 81 شهيداً، فيما استشهد حتى السادسة من مساء اليوم عشرون شهيداً بينهم طفل: من بينهم 5 شهداء في كل من طرطوس ودمشق وريفها، و4 شهداء في كل من درعا وحلب، وشهيد في كل من حماة ودير الزور. جددت قوات النظام اليوم قصفها المدفعي والصاروخي على أحياء برزة ومخيم اليرموك والتضامن بدمشق. كما قصفت بالمدفعية وقذائف الدبابات بلدتي داريا والذيابية بريف دمشق ومدينة رنكوس وجرود تلفينا وأطراف قرية بخعة الجنوبية والمناطق الشمالية الشرقية لمدينة النبك في القلمون بالريف الدمشقي. وتحدث ناشطون عن سقوط أربع قذائف هاون في المعهد الفندقي في ضاحية قدسيا، وقذيفتين خلف مقسم الهاتف في الضاحية. في حين دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين قوات النظام والجيش السوري الحر في محيط الفوج81 في المليحة بالريف الدمشقي بالتزامن مع قصف عنيف يستهدف البساتين الجنوبية للبلدة. قوات النظام تجدد قصفها على ريف درعا قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة داعل في درعا، في حين دارت اشتباكات عنيفة في محيط كتيبة الكونكورس والإشارة لليوم الرابع بمدينة نوى في ريف درعا. كما جددت قوات النظام القصف على بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي. وأدت الحملة العسكرية التي ينفذها النظام على درعا وريفها إلى سقوط أربعة شهداء اليوم وعشرين شهيداً أمس. شبيحة النظام تذبح عائلة بأكملها في “القبو” بريف حمص ارتكبت شبيحة النظام مجزرة مروعة بحق عائلة في منطقة القبو بريف حمص، وكان ذلك ذبحاً بالسكاكين بعد إيقافهم من قبل مجموعة من الشبيحة أثناء سفرهم من السلمية إلى القدموس. وفي إطار الحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام على حمص المحاصرة، سقط صاروخ أرض أرض على حي القصور بحمص، أسفر عن إصابات مباشرة في منازل المدنيين وتهدم بالغ في البنية التحتية. يأتي ذلك في الوقت الذي جددت فيه قوات الأسد قصفها بالمدفعية الثقيلة على مدينتي الرستن وقلعة الحصن في ريف حمص، والتي تعد أحد أهم المناطق الاستراتيجة الخارجة عن سيطرة قوات الأسد. قوات الحر تدمر دبابة وبي ام بي بريف حماة.. والنظام يقصف قرى جبل شحشبو دمر الجيش السوري الحر دبابة “تي 72” وعربة “بي ام بي”، وقتل عدد من عناصر قوات الأسد المرابطين عند حاجز الكفر بين مدينة حلفايا وطيبة الإمام بريف حماة. بينما اقتحم شبيحة النظام بلدة جريجس بريف حماة وحرقت منازل الشهداء والمعتقلين، وشنت حملة اعتقالات ونهب وسرقة للمنازل. كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرى جبل شحشبو في الريف الحموي بالتزامن مع قصف الجيش الحر معاقل قوات الأسد في قرية تل الملح “المنكوبة” بريف حماة الشمالي. خمسة شهداء جراء قصف النظام على المتراس بطرطوس.. ومخاوف من مجازر سقط خمسة شهداء والعديد من الجرحى في قرية المتراس بطرطوس جراء القصف المتواصل الذي نفذته قوات النظام على القرية، وتكثر المخاوف لدى المدنيين من اقتحام القرية وارتكاب مجازرة فيها من قبل قوات النظام. يذكر أن القرية تبعد 15 كم جنوب مدينة صافيتا، ويبلغ عدد سكانها 8 آلاف نسمة غالبيتهم من التركمان. قصف على أحياء في حلب وريفها قصف طيران النظام الحربي حي المعصرانية بحلب، كما قصف طيرانه بلدة معارة الأرتيق ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى. واستهدف الطيران الحربي برشاشاته الثقيلة مدينة عندان، وبالصواريخ ضهرة كفر حمرة بريف حلب الشمالي. |
|
ارتفاع لأسعار البينزين في سوريا ومحللون يتوقعون موجة غلاء للسلع الأساسية رفع نظام الأسد أسعار البنزين من 80 إلى 100 للتر الواحد، وهو ما سيؤدي إلى موجة غلاء في الأسعار بشكل عام حسب إفادة محللين. ويذكر أن خلال فترة الثورة تراوح سعر صرف الليرة أمام الدولار ما بين 170-187 ليرة للدولار الواحد،فيما كان سعر الصرف قبل الثورة سبعة وأربعين ليرة للدولار الواحد. وأفادت محللون أن سلطات نظام الأسد ستكسب ما لا يقل عن 100 مليون ليرة يوميا جراء رفع أسعار البنزين. النظام يزود منظمة الحظر الكيماوي بمعلومات عن أسلحة سوريا الكيماوية والمنظمة تمهل النظام 7 أيام لاستكمال التفاصيل أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة بتدمير الترسانة السورية أن نظام الأسد زودها “بمعلومات إضافية” عن برنامجه للأسلحة الكيميائية انصياعاً لقرار الأمم المتحدة في هذا الصدد. وجاء هذا الإعلان خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حسب بيان للمنظمة التي تتخذ من لاهاي في هولندا مقراً لها. ونص القرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والذي أُجيز الأسبوع المنصرم، على أن أمام نظام الأسد سبعة أيام بعد المصادقة على القرار لتقديم مزيد من التفاصيل عن مخزونات سوريا من الأسلحة الكيميائية بما في ذلك بيانات عن المواد الأولية للأسلحة الكيميائية والسُمِّيات وكمياتها. وبحسب معلومات استخبارية فرنسية تم الكشف عنها، فإن ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية تتكون من أكثر من ألف طن من العناصر والمواد الأولية الكيميائية لإنتاج غازات الخردل والسارين وغاز الأعصاب. وكانت نظام الأسد قد وافق الشهر الماضي على الانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والتخلي عن ترسانتها من تلك الأسلحة، وذلك تحت تهديد المجتمع الدولي لها بشن غارات جوية ضدها انتقاماً للهجوم الذي شنته بغاز السارين على بلدات دمشق وريفها الشهر الفائت. أمريكا تعتبر أن مجرد فكرة ترشح الأسد للانتخابات أمر في غاية المهانة اعتبرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف أن فكرة حصول دكتاتور مثل بشار الأسد على أية فرصة للترشح لانتخابات الرئاسة في سوريا “مهينة للغاية”. وذكرت هارف خلال مؤتمر صحافي أنه لا يمكن استيعاب التفكير “بأن رئيس نظام ذبح الآلاف من الشعب السوري وقتل بالغاز ما يزيد عن 1400” في إشارة لمجزرة الغوطتين “ينتظر الترشح لانتخابات الرئاسة”. وأضافت “أن الشعب السوري كان واضحاً في ما يريده، ونحن كنا واضحين بأننا سندعمه، وإذا كان الأسد راغباً فعلاً في تلبية رغبات السوريين فعليه أن يرحل”. السعودية تؤيد قرار تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا وتأمل استكماله بقرار ملزم لنظام الأسد أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل تأييده للقرار المتعلق بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية، الذي اتخذه المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بتوافق الآراء الجمعة الماضي. لافتا إلى ضرورة الالتزام بما جاء به القرار المذكور، مشيراً إلى أن الرياض كانت تأمل بأن «يُستكمل ذلك بقرار حازم وواضح من مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق هيئة الأمم المتحدة، لضمان التزام نظام الأسد من دون تسويف أو مماطلة». وبعدما شدد على جعل المنطقة خالية من كل أسلحة الدمار الشامل، قال: “إن المملكة تؤكد دوماً على أن استخدام مثل هذه الأسلحة وتحت أي ظرف هو أمر لا يمكن التسامح معه، وهو أمر مستهجن ومستنكر ومدان بأشد العبارات، لتعارضه مع المعايير الأخلاقية والقانونية للمجتمع الدولي”. |