والشّعب إذا حكى..
والشّعب إذا حكى..د. سماح هدايا على الرغم من أنّ المشهد السوري خرج، كقرارٍ مستقل، من يد المعارضة، وارتبط بمواقف دوليّة وإقليميّة مضطربة، فإنّ الشعب السوري ما زال يخوض ملحمة كبيرة لأجل المشروع التحرري الذي نادى بشعاراته، عفويا، في آذار 2011 وقدّم له عبر الحرب المضادة والفوضى أعظم التضحيات، ويعدّ في المخاض للحظة تاريخية تنتج قيادات وشخصيات تستطيع تحويل المشروع التحرري من طموح وشعار وفوضى ومحادثات إلى أفعال ذات جدوى ومخرجات وآليات واقعيّة تلبي المطلب الوطني وفق الظروف المستجدّة. إذا طرأ تطوّر قريب في الوضع الدولي، فقد يحقق المعارضون السوريون، حتى في تشوش مواقفهم والتباسها، مكسباً سياسياً مؤقتاً...