معركة هدفها روسيا
معركة هدفها روسياميشيل كيلو ليس الأسد هدف ما تتخذه واشنطن من تدابير عسكرية، وتمارسه من ألاعيب نفسية، مذ قصفت دوما ببراميل مليئة بغاز السارين. ولا يستهدف الحشد العسكري الغربي الضخم والمؤكد، والاشتراك العربي في العمل العسكري المرجح، بشار الأسد وحده، بل يستهدف التحالف الدولي الذي يتكون تحت أنظارنا بعد سبعة أعوام من الانكفاء الغربي عن الصراع على سورية، إعادة علاقات القوى وموازينها إلى حجمها الحقيقي، وإحداث انقلابٍ فيها داخل سورية وخارجها، يطاول بالدرجة الأولى روسيا وتحالفها مع إيران الذي يجب وضع حدود له، بعد أن ترك ينفرد بواحدةٍ من أخطر أزمات العالم. ويبدو أن الوقت حان لتكبيل يديه، لأسباب منها...