تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
27 آب 2013
ارتكب النظام مجزرة مروعة بحق المدنيين الآمنين في أروم الكبرى بريف حلب، راح ضحيتها ما لا يقل عن 10 شهداء، وأصيب فيها العشرات، عندما شنت المقاتلات الحربية التابعة للنظام بشكل مقصود وممنهج غارات جوية على مناطق سكنية ملقية قنابل الفوسفور الأبيض والنابالم الحارقة المحرمة دولياً.
ولم يتوقف إجرام النظام عند حلب بل تعداها إلى ريف إدلب، حيث أدى القصف الصاروخي والمدفعي بالتزامن مع الغارات الجوية المكثفة على مساكن المدنيين في بلدة أريحا لسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وفق تقديرات متحفظة فيما لاتزال أعداد من المفقودين تحت أنقاض البيوت المدمرة.
إن نظام الأسد يتبع نهجاً خطيراً جداً في حربه المسعورة على الشعب السوري، من خلال اتباع أسلوب القصف المكثف على المناطق المكتظة بالسكان، في تطبيق حرفي لتهديدات أطلقها رأس النظام قبل فترة، متوعداً الحاضنة الاجتماعية للثورة بمصير تعمد اليوم قواته على تحقيقه مودية بأرواح عشرات المدنيين في كل مرة، ومدمرة مساحات كبيرة من العمران في المناطق المستهدفة.