طالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي بعدم السماح لبشار الأسد “بتسييس الأزمة الإنسانية”، والتي أنتجتها آلة القتل والتدمير المتبعة من قبل نظام الأسد. وأشار الائتلاف في تصريح صحفي له إلى “أن إيجاد حل حقيقي للواقع السوري يستدعي من الفاعلين الدوليين التعاطي مع مشهد الثورة بشكل كامل”. فيما اعتبر الائتلاف “أن نظام الأسد ما زال يسعى لتعميق الأزمة الإنسانية في البلاد، وتسييسها لخدمة مصالح حلفائه الإقليميين والدوليين سعيا منه “لإيهام العالم بأن ما يجري في سوريا لا يعدو عن كونه صراع على السلطة بين طرفين”. هذا وانتقد “الائتلاف منع نظام بشار الأسد لوصول المساعدات (الطبية والغذائية) إلى مستحقيها” من الأهالي. ما اعتبره مصدر مطلع في الائتلاف الوطني السوري أنه “محاولة ممنهجة من جانب النظام يسعى خلالها للضغط على الحاضنة الشعبية للثورة من خلال تجويع المدنيين داخل المناطق المحاصرة”. وفي سياق متصل ذكر شاهد عيان في غوطة دمشق أن شبيحة قوات النظام كتبت على الحواجز الأمنية للمناطق المحاصرة “الجوع أو الركوع”،في إشار منها للتلويح بإصرار قوات الأسد على محاصرة الأهالي والضغط على الحاضنة الشعبية للثورة بغية إجبارها على التراجع عن الأهداف التي خرجت من أجل تحقيقها حسب إفادة المصدر. (المصدر: الائتلاف)