لا يوجد قرار حتى الآن للذهاب لجنيف، والقرار الأخير الذي صدر عن الهيئة العامة ينص على الاستعداد للذهاب وأن لا يكون لبشار الأسد مستقبلاً في سوريا ويجب أن يقرأ البيان الذي صدر بوضوح وبشكل كامل، باختصار محادثات جنيف عبثية وغير واضحة سوى اعطاء شرعية للنظام الذي يقتل الشعب، وأكثرية الائتلاف تريد المحافظة على ثوابت الثورة في المفاوضات وأولها تنحي الأسد واطلاق المعتقلين، وسحب الميليشيات الطائفية من سوريا، وايران اذا سحبت قواتها ربما ان تشارك في الحل، ورأينا أن ايران هي اللاعب الأساسي في سوريا وليست روسيا كما يشاع، لأن الروس يأمنوا القرار السياسي الدولي والايرانيين يأمنوا السلاح والمقاتلين للأسد.