أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بيان له عن الإفراج عن بيتر ثيو كورتيس المواطن الأميركي، الذي خطف قبل عامين من جانب جبهة النصرة في سورية. وتم الإعلان عن الإفراج عنه في اليوم نفسه لجنازة الصحافي الأميركي جيمس فولي، الذي قام تنظيم داعش بقطع رأسه. وقالت الجزيرة إن الإفراج تم بمساعٍ قطرية، ويأتي إطلاق سراح الصحافي كيرتس بعد أيام قليلة من جز رأس جيمس فولي على يد تنظيم داعش، والذي طلب 100 مليون يورو كفدية لإطلاق سراحه، الأمر الذي شددت الولايات المتحدة على عدم القبول به، لأنه يعتبر وسيلة لدعم الإرهاب وتعريض الأميركيين لخطر أكبر. من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أن تقديم الأموال للتنظيمات الإرهابية سيضع الأميركيين في الخارج في خطر أكبر، مؤكدة أن الفدية باتت مصدرا رئيسيا لدخل داعش. إلى ذلك، تتوسع وكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه في إنشاء شبكة من المخبرين داخل سورية، وصرح مسؤولون عسكريون أمريكيون اشترطوا عدم ذكر أسمائهم لمناقشتهم عمليات ذات حساسية بأن “أجهزة الاستخبارات الأميركية لم تجمع حتى الآن الإمكانيات اللازمة لاستهداف قادة داعش ولم تحصل على استخبارات كافية لشن مجموعة الغارات. وقال آدم بي شيف عضو مجلس النواب الأميركي وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب “تشهد معلوماتنا الاستخباراتية تحسنا حيث بدأنا في تخصيص موارد من أجل ذلك، ولكن ما زالت لدينا قدرة متواضعة على رؤية ما يحدث في سورية”، من جهة أخرى أوضح مسؤول استخباراتي أميركي رفيع المستوى أنه قد يستغرق الأمر عدة أشهر لجمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة للتوسع في الحملة الجوية الأميركية التي تجري في العراق لتشمل مواقع داعش في سورية حسب قوله. المصدر: العربية نت، الشرق الأوسط